العالم

الخارجية الفلسطينية تصف محاكمة الجندي الإسرائيلي بالهزلية

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0627u062a u064au062du0645u0644u0646 u0635u0648u0631u0629 u0627u0644u0634u0647u064au062f u0627u0644u0634u0631u064au0641 u0628u0627u0644u062eu0644u064au0644 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية المحاكمة الهزلية لجندي إسرائيلي، أدين بإطلاق النار على مهاجم فلسطيني مصاب. وجاء في بيان للوزارة أن هناك حاجة لمحاكمة «سلطة الاحتلال بأكملها»، والتي تسعى للتحريض ضد الفلسطينيين وتقترف عشرات الجرائم ضدهم وليس لحكم إدانة جندي واحد. ودانت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس جنديا بتهمة القتل بعدما أجهز على فلسطيني جريح لم يكن يشكل أي خطر، في ختام محاكمة استمرت أشهر عدة وتثير انقساما عميقا في الرأي العام الإسرائيلي. وحوكم الجندي إيلور عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية كذلك منذ مايو 2016 أمام محكمة عسكرية بتهمة الإجهاز على الفلسطيني عبدالفتاح الشريف برصاصة في رأسه في 24 مارس الماضي، بينما كان الأخير ممددا على الأرض ومصابا بجروح خطرة. ومن المتوقع أن يستغرق اتخاذ القضاة الثلاثة لقرار العقوبة على الجندي أسابيع عدة قبل صدورها، ويواجه الجندي عقوبة بالسجن قد تصل إلى عشرين عاما. يذكر أن عملية إطلاق النار على عبدالفتاح الشريف (21 عاما) وهو ممدد على الأرض، صورت في 24 مارس من قبل نشطاء من منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان. وفي التسجيل، وجه مسعف، تبين لاحقا أنه إيلور عزاريا، سلاحه تجاه الشريف، ثم سمع صوت طلقة نارية اهتز معها رأس الشريف، وفجأة أصيب بجرح جديد في رأسه. الجندي المدان - إيلور عزريا - 19 عاما - يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن عشرين عاما - تثير قضيته انقساما في الرأي العام الإسرائيلي