في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار المواشي عما كانت عليه في الفترة السابقة، لا تزال أسعار اللحوم في محال الجزارة ومنافذ التجزئة تعلن تمسكها بالتسعيرات القديمة المرتفعة بمكاسب تخطت 100% في أنواع مثل القعود والسواكني، رغم رضوخ أربعة مواقع لحملات المقاطعة التي بدأت قبل شهر بعنوان مقاطعة الملاحم والمطاعم. المستهلك ضحية الأسعار وأوضح رئيس رابطة مربي المواشي بالمملكة سعود الهفتاء أن المستهلك ومربي الماشية هما الضحيتان حاليا بين أسعار محال الجزارة وأسعار الشعير، فرغم انخفاض أسعار المواشي عند مربي الأغنام لا تزال محال الجزارة متمسكة بالتسعيرة القديمة في عدد من المدن السعودية. وتابع: هناك أربعة مواقع استجابت لضغط حملتنا بمقاطعة الملاحم، تجاوبا مع الحملة أو بسبب ضغط البلديات في تلك المواقع، مشيرا إلى أن المواقع التي استجابت للحملة هي النعيرية والمجمعة والقصيم وظلم. استفهامات حول الشعير وأضاف الهفتاء أن أسعار الشعير الحالية تثير عددا من علامات التعجب، فمن غير الطبيعي أن يظل سعر الشعير ثابتا على مدار ثماني سنوات، خاصة أن السلع يحكمها العرض والطلب، مشيرا إلى أن الشعير الأسترالي يعد أفضل أنواع الشعير، وسعره يصل بحسبة بسيطة إلى 30 ريالا للكيس بدون دعم، في حين الشعير الأوكراني الموجود حاليا يعد أقل الأنواع جودة ومدعوم، ومع ذلك سعره يصل إلى 40 ريالا. وبين الهفتاء أن العالم أصبح قرية صغيرة في ظل تقدم التقنية، وكما هو واضح لدينا في بورصة البنك الدولي أن هناك انخفاض في أسعار الشعير، لافتا إلى أنه قبل أيام سرب خطاب بأن تسعيرة الشعير ستتراجع من 40 ريالا إلى 30 ريالا للنوع الأوكراني الذي يمكن استبداله بالأسترالي بالقيمة نفسها. 4 مطالب لمربي المواشي

• تخفيض أسعار الشعير تماشيا مع هبوط الأسعار عالميا
• تنظيم استيراد المواشي تماشيا مع طلب المستهلك وضيوف الرحمن
• إعادة تصدير الفائض من الخرفان المحلية لدول مجلس التعاون
• توفير الأدوية والتحصينات من قبل الجهات الرسمية