نفى مدير إدارة الأعمال في الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) علاء المشهدي تدخل سمة في اتخاذ أي قرار يتعلق بعمليات القروض وغيرها، لافتا إلى أن مهمة الشركة تتوقف عند تقديم المعلومات الائتمانية إلى البنوك والمؤسسات، وأنها ليست مخولة بمنح القرض من عدمه. ليست أداة ضغط وأكد خلال لقاء استضافته غرفة الرياض مساء أمس الأول أن سمة ليست أداة ضغط على العميل المتعامل مع إحدى المنشآت المشتركة بيانات عملائها مع سمة، مشددا على حيادية سمة وعدم تدخلها إطلاقا في قرارات أعضائها، سواء السلبية أو الإيجابية، وأن ما تقدمه سمة للسوق المحلية هي تقارير ائتمانية تجسد الملاءة المالية والجدارة الائتمانية وسلوكيات السداد للمقترضين. تعاون مع سمة واستضافت غرفة الرياض ممثلة في لجنة التجهيزات الطبية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) لعقد لقاء مع المستثمرين في قطاع التجهيزات والمستلزمات الطبية لبحث وتعزيز الآليات والتعاون بينهما، بحضور الدكتور خالد السبيعي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة المنشآت الطبية، وفارس سلطان رئيس لجنة التجهيزات الطبية. نجاح قطاع الأجهزة وتناول اللقاء الخدمات والمنتجات التي يمكن تقديمها سمة للقطاع الطبي، وشرح آلية عمل الشركة من خلال توفير التقارير الائتمانية للعملاء، ووضع الاستراتيجيات التي تساعد على نجاح قطاع الأجهزة من خلال تقليل نسب حدوث المخاطر في التعامل مع الشركات. مشاركة المنشآت الصغيرة وأوضح المشهدي أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا مهما، في النمو الاقتصادي. وأكد على أهمية دعمها، كونها تساهم حاليا بـ 20 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي السعودي، مقارنة باقتصادات الدول المتقدمة التي تصل مساهمتها إلى 70%. وذكر أن من بين أهداف رؤية 2030 زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلى 35 %، وذلك من خلال تسهيل حصولها على التمويل وتشجيع المؤسسات المالية على تخصيص ما يصل إلى 20 % من التمويل الكلي .