* بطرح العملة المعدنية الجديدة ستحظى برامج «كشف المعادن» بطلب متزايد! * من يضمن لي كمواطن أن أشتري بالهللة شيئا؟! * «صوت النقود» سيكون «دليلا» أمنيا؛ من يسرقون «مبالغ صغيرة» سيتم كشفهم فورا! * ربما تصبح «الأحياء الفقيرة» أكثر «ضجيجا»! * النقود المعدنية لتخفيف الوزن! فمن يحمل «ريالا معدنيا» عليه خسارة «كيلوجرام» من وزنه ليواكب المتغيرات! مختصو «التغذية» يعتقدون أن الأمر شاق ويحتاج للتدرج؛ كأن يبتدئ من يحمل بجيبه «هللة» بمحاولة خسارة «جرام واحد» حتى الوصول للوزن «المتناسب»! * بوجود سبع فئات للعملة المعدنية ستكون «المفاصلة» على الأسعار بين البائع والمشتري «حامية»؛ والتاجر الذكي من يتنازل عن «هللة واحدة» ليكسب «ريالين»! * البرامج الصحية ستركز على شرح الكيفية التي يتم بها إسعاف طفل ابتلع العملة! مع ذلك ربما يساعد «صوت النقود» على استرخاء الأطفال واستغراقهم في النوم؛ ما يضمن التمتع بليلة هادئة للأبوين ليعدا ما تبقى لديهما من «هللات»! * وضع العملة المعدنية ـ حسب البيان الإماراتية - في كوب ماء بالثلاجة سيخبرك بفصل الكهرباء عن منزلك ويعطيك مؤشرا بجودة الأطعمة من عدمها بحال رجوعك للمنزل! أنصحك شخصيا بفصل الكهرباء حال سفرك بالكامل؛ قيمة الفاتورة ستفوق قيمة الأطعمة بأضعاف مضاعفة إن أبقيت «التيار» يعمل! افصل «السلك» واحفظ «نقودك» بعيدا عن «التقلبات الشديدة» بالفريزر! * قد يساعد انتشار العملة المعدنية «لاعبينا الأولمبيين» على إحراز الذهب في المنافسات العالمية؛ «قضم» العملة المعدنية سيزيل الرهبة عنهم؛ و»سلوك التعود» هذا سيساعدهم على «قضم» ميداليات الذهب مستقبلا! *أخيرا: ستشعر «عملة المعدن» بالحسد والغيرة كون «العملة الورقية» تحظى بالتواجد في «مكان سري وأثير» لحفظها موقتا! عن نفسي أرى «الدعوى» صحيحة؛ والتظلم «حاصل»؛ إنما «القاضي المختص» ـ نزار قباني - قد رحل! haddadi.m@makkahnp.com