وزعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر جناحها في معرض جدة الدولي للكتاب بروشرات على زواره تحذر فيه من مفاسد قيادة المرأة للسيارة كما وصفتها، ويشير البرشور إلى تسع مفاسد قد تصاحب السماح لهن بالقيادة، أهمها: نزع الحجاب، والحياء، وتمرد المرأة. مبينة أنها مقتبسة من كتاب الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام، وهي فتوى للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله. وبدأت بكتابة سؤال وهو: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول إن قيادتها أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ وجاءت الإجابة على السؤالين بالاستناد على قاعدتين معروفتين لدى علماء المسلمين، الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم، والثانية: أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح. وشبهت الفتوى بتحريم الله تعالى للخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءا للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وردت على من يقول إن قيادتها أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي، بأن كليهما أضر من الآخر، ولا توجد ضرورة توجب ارتكاب أحدهما. مفاسد قيادة المرأة كما جاء في المنشور: - نزع الحجاب. - نزع الحياء منها. - سبب لكثرة خروجها من المنزل. - تكون طليقة، تذهب إلى ما شاءت. - سبب لتمردها. - سبب للفتنة. - كثرة ازدحام السيارات في الشوارع. - كثرة الحوادث. - إرهاق النفقة.