استعرض رئيس أدبي الرياض سابقا الدكتور محمد الربيع جهود المملكة في خدمة اللغة العربية في المؤسسات الإقليمية والدولية. وأشار خلال الورقة التي قدمها أمس بأدبي الطائف احتفالا بيوم اللغة العربية إلى أن العربية انتشرت مع الفتوحات الإسلامية، واستطاعت استيعاب ما في الحضارات السابقة. وقال أستاذ النقد الدكتور على المالكي إن اللغة العربية هي لغة القرآن التي انتشر من خلالها الإسلام، وانتشرت في العالم، خاصة في أوروبا عن طريق الوجود الإسلامي في الأندلس، وعلى الرغم من خروج المسلمين منها عام 1492 إلا أن أوروبا أنشأت عددا من المعاهد لتعليم العربية لنقل علوم العرب. فيما أشارت الناقدة الدكتورة هيفاء الجهني إلى أن اللغة الصينية من أكثر لغات العالم تحدثا باعتبار العدد السكاني لها، وأن دخول أبناء الصين في الإسلام في تزايد مستمر، وقد اهتمت السعودية بنشر الدين الإسلامي واللغة العربية في الصين، فأنشأت المراكز الثقافية والإسلامية، كما فتحت المعاهد التي تعلم العربية للناطقين بغيرها في الجامعات السعودية، والتي التحق بها أبناء الصين وغيرهم.