وزعت وزارة الصحة أخيرا استبيانا لمنسوبيها باسم وزيرها الدكتور توفيق الربيعة، للتعرف على مؤشر الصحة المؤسسية، ومساعدتها على تشكيل صورة دقيقة وموضوعية عن نقاط القوة والتحديثات عبر بيانات الاستبيان، ومن أبرزها «أهتم فعلا بمصير وزارة الصحة». وأوضح الربيعة في رسالته، أن الوزارة قطعت شوطا في التخطيط والتنفيذ، مضيفا «علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، فنحن لم نصل بعد إلى حيث يجب أن نكون، وفي سبيل ذلك يتعين علي أن أقر بأن مركزنا الريادي وأداءنا سيكونان نابعين من العمل الجاد». وفي مقدمة الاستبيان الذي يتكون من 13 صفحة أوضحت الوزارة أن الهدف منه فهم كيف يمكن جعل الصحة وزارة فريدة تقدم أداء متميزا، وتحديد فرص التحسين والعقبات التي قد تعترض طريقها نحو تحقيق النجاح المنشود. وللمحافظة على سرية الإجابات صممت الوزارة الاستبيان على أساس أن الردود مجهولة المصدر، لضمان عدم قابلية التعرف على الإجابات الفردية، موضحة أنه سيتم فرز وجمع الأجوبة ضمن مجموعات قبل عرضها على مسؤولي وزارة الصحة. من نقاط الاستبيان - يخلق المدراء شعورا بالانتماء إلى وزارة الصحة - لن يكون من السهل علي مغادرة وزارة الصحة - أهتم فعلا بمصير وزارة الصحة - يمكنني أن أوصي الأصدقاء والمعارف بالعمل هنا - تتوافق استراتيجية وأهداف الصحة مع رؤيتها - يسترشد الموظفون في سلوكياتهم اليومية برؤية الوزارة واستراتيجيتها - يسعى المدراء بقوة إلى إشراك الموظفين في تحديد توجه الوزارة - يرغب الأفراد في العمل هنا بسبب الثقافة ومناخ العمل - المدراء يشجعون على التحلي بالنزاهة والشفافية والحوار الصريح والمفتوح - تحمي الوزارة الأنشطة الإبداعية ومبادرات التحسين من الضغوط اليومية