أثارت حاوية بضائع خضراء أو ما تسمى بالكونتينر، أمام بوابة دخول الكتب من الناحية الشرقية لمعرض الكتاب الدولي بجدة خلافا بين الجهات المشرفة على المعرض والشركة المنظمة، إذ كشفت معلومات حصلت عليها «مكة» أن الحاوية مخصصة لتخزين الكتب التي يتم سحبها من المعرض عن طريق اللجنة الرقابية. ووفقا للمعلومات فإن الخلاف الذي نشب لم يكن بسبب موقع الصندوق أو لونه، ولكن كانت المفاجأة في امتلاء الصندوق بالكتب المسحوبة من المعرض في دورته الأولى العام الماضي، ولم تتم إعادتها للناشرين من قبل الشركة المنظمة حتى الآن. وكشفت المعلومات أن أعضاء اللجنة الرقابية فوجئوا حين وصول الصندوق إلى مقر المعرض بأنه مليء بعشرات النسخ من كتب تم منعها العام الماضي، ولم تسلم للناشرين بسبب نسيانها. من ناحية أخرى خيم طابع الحياة الاجتماعية على عناوين كتب المؤلفين في منصات التوقيع بالمعرض، حيث قدم كل من حصة العبدان كتابها والذي حمل عنوان «رضاب الحنين» وعبدالعزيز آل حسن كتابه «مستشار أسري معتمد» ومحمد المحمادي «كيف تصبح رجل أعمال»وإيمان المطير» مغلق تحت الصيانة» ورنا المداح «إعدام زوجة» وصالح السويلم «الحب سر المكاشفة». ووقعت بديعة داوود قشقري كتابها «الأحرف التي هي أنا» ونهلة الثقفي «روح وجسد» وعمرو العامري «جنوب جدة شرق الموسم» ومحمد الدعفيس «هي والراهب» ومعاذ القايدي «الهند بلاد مالا ينتهي» والدكتورة نجلاء مطري «الواقعية السحرية في الرواية العربية» ومريم الحسين «شرفة لامرأة واحدة» وعبدالمجيد تمراز «كيف لأحمد بهجت أن يغير حياتك» وعبدالله الغنام «ما زال هناك أمل» وعبدالله الدرين «تناغم فن مراجعة خارطة الحياة».