تميزت ينبع بإرث معماري تاريخي عريق يمتد إلى عدة قرون، هذا بحسب ما أوضحه رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد العربي للرياضات والألعاب الشعبية التقليدية في السعودية خالد القريشي. وأكد أن المباني التراثية في المنطقة التراثية بينبع متجانسة العناصر في تكويناتها الداخلية وتأخذ طابع الفخامة من حيث تعدد أدوارها وواجهاتها الخشبية. وذكر قريشي أن المدينة التاريخية بينبع تنافس المنطقة التاريخية بجدة لموقعها ذي الإطلالة البحرية ومساحتها الشاسعة وعدد بيوتها، التي بدأ ترميمها على مراحل، أهمها منزل آل بابطين الذي يحوي 46 حجرة، والذي تخطى عمره 650 عاما تزينه الرواشين المطلة مباشرة على البحر استخدم في عهود ماضية كمدرسة. وأضاف أن إقبال الزوار كبير فترة التشغيل التجريبي لإحياء سوق الليل بالمنطقة، وهو من أقدم الأسواق في السعودية، مؤكدا أنهم حرصوا على تقديم الدعم لأكثر من 40 أسرة منتجة بتواجدهم طوال العام بإيجار رمزي في المنطقة. وبين أن ساحة المدينة التاريخية تعرض العديد من الفنون الشعبية والألعاب التراثية لإضفاء أجواء المرح على الزوار.