ساهم عدد من أبناء السعودية المبدعين في تغيير نظرة بعض الغربيين السلبية تجاه المملكة، ومن بين هؤلاء نختار 7 من أبرز المساهمين في تقديم صورة صحيحة عن السعودية: - كاريمان أبوالجدايل (أول عداءة 100 متر في الألعاب الأولمبية) صنعت أبوالجدايل التاريخ كأول سعودية تشارك في سباق الـ100 متر، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي عند الغرب والعرب كسعودية تظهر قوتها وشجاعتها في سباق الألعاب الأولمبية. - محمود الصباغ (مخرج فيلم بركة يقابل بركة) رغم أن لمحمود أعمالا فنية عدة إلا أن فيلمه الأخير «بركة يقابل بركة» اجتاح عالم الأفلام بفوزه بجائزة أفضل فيلم بلغة مختلفة في الأكاديمي أوارد، وحقق نجاحا كبيرا عن عرضه بمهرجان برلين السينمائي، وهو مرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. - رها محرك (أول وأصغر سعودية تتسلق إيفرست) في عام 2013 تسلقت أصغر سعودية جبل إيفرست، وقالت رها لـ «مكة»: كسعودية أفخر بما بذلت من جهد يذكره العالم. - مريم فردوس (أول سعودية تغوص في القطب الشمالي) أثبتت الطبيبة مريم فردوس أن المرأة السعودية قادرة على التحدي، وأنها ليست حبيسة المنزل كما يعتقد الغرب، فغاصت في قاع القطب الشمالي في درجة 28 تحت الصفر، وقالت «تستطيع المرأة السعودية تحقيق النجاح وإثبات ذاتها». - هيفاء المنصور (مخرجة سعودية) أثبتت المخرجة السعودية المنصور جدارتها كامرأة تخرج عن إطار المرأة التقليدية بفوزها بلقب أول مخرجة سعودية بعد أعوام من العمل المثمر، حاز فيلمها وجدة جائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان فينيسيا للأفلام بإيطاليا عام 2012. - روتانا طربزوني «مغنية سعودية في أمريكا» من المعتاد أن تجد مغنية سعودية تغني بالعربية، إلا أن روتانا نجحت بعملها مع موسيقيين في الولايات المتحدة الأمريكية والغناء في حفلات كبرى. - الدكتورة خولة الكريع (عالمة سعودية) كبيرة علماء أبحاث السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعضو مجلس الشورى وفي عام 2007 فازت بجائزة هارفارد للتميز العلمي، وهي أول من تعرّف على البصمة الوراثية المسببة للسرطان.