حدد نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية المهندس ناصر النفيسي 5 محاور تعتمدها الشركة ضمن جهودها في التحول نحو الاقتصاد المعرفي في إطار رؤية المملكة 2030، منها: - الموارد البشرية وهي الأساس في اكتشاف الموارد الطبيعية وإدارتها بكل موثوقية، وتحول الطاقة إلى فرص واعدة، فإن الإنسان سيبقى هو الأصل الأعلى قيمة في أرامكو السعودية. - تطبيق المعرفة، ويشكل تعذر تطبيق المعرفة بشكل دقيق ومركز أحد مراحل دورة المعرفة، وتحتاج المعلومات التي ترد بشكل متلاحق مع تطورات العصر. - إرساء نظام لإدارة الأفكار وما تبعه من إطلاق كثير من المنصات الالكترونية للحوار وتبادل المعرفة في المجالات المتخصصة. - برامج للتدريب والتطوير الأكبر من نوعها في الصناعة، والتي تساعد على الاستفادة من المعرفة بأشكالها المختلفة بما يحقق الخيط الرابط بين نسيج الأعمال في الشركة. - نشر المعرفة في جميع مناطق المملكة والعالم، فالشركة ومنذ المراحل الأولى لتأسيسها لها دورها في نشر الأساليب المثلى في التعامل مع السلامة والبيئة ووضع المعايير الهندسية. الشباب أغلى الموارد وأشار النفيسي في كلمة ألقاها أمس في المنتدى الذي يعقد في الرياض تحت شعار: «المعرفة قوة»، إلى أن حجم الاستثمار في الصناعات القائمة على المعرفة يشهد نموا مطردا في الاقتصاد العالمي، حيث يشير تقرير اقتصاد المعرفة العربي 2015-2016 إلى تصدر السعودية الدول العربية، مستحوذة على 300 براءة اختراع في عام 2014. وتطرق إلى استثمار المعرفة في أرامكو السعودية كأنموذج يحتذى، مشيرا إلى أنه لا يعتمد على تطويع التقنيات والمعارف الحديثة في دعم أعمال الشركة، بل يمتد إلى الاستثمارِ في أغلى الموارد وهم شباب الوطن. جدول أعمال منتدى أسبار الدولي - 45 ورقة عمل. - يقدم 11 جلسة. - يستضيف 60 متحدثا 3 محاور هي: - الطلب والابتكار والسياسات - المنظمات والمعرفة - التحول إلى مجتمع المعرفة 6 ورش عمل، تتناول: - دور اتفاقيات العقود في نقل التقنية - دور الجامعات في اقتصاد المعرفة - دور المنظمات في اقتصاد المعرفة - شراكات القطاع الحكومي والخاص - أفضل الممارسات - تصميم الدورات التدريبية الفنية