أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر عبدالله العيفان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر، ستكون خير ضامن لنجاح هذه الزيارة وتحقيقها لآمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين، من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية، لما يتمتع به من حكمة ودراية وقيادة حزم وعزم. وقال في تصريح بهذه المناسبة إن الزيارة الكريمة تأتي في مرحلة حاسمة تمر خلالها منطقتنا بكثير من المخاطر والتحديات، مضيفا «إنني على ثقة أن ما سيجري من مباحثات سيكون منطلقا مهما لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون كفيلة بمواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة». ووصف العلاقات السعودية القطرية بالقديمة والراسخة التي تستند على ركائز ثابتة، وأنها علاقات تتجاوز أواصر الجوار والقربى والمصالح المشتركة لتوصف بحق أنها علاقة مصير مشترك. وأشار إلى أن العلاقات السعودية القطرية تحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين كما شهدت العلاقات دفعة قوية عبر زيارته عندما كان وليا للعهد إلى قطر على رأس وفد المملكة في اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري، وتوجت الزيارة بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.