صرفت صيدلية العيادات التخصصية السعودية عبوات حليب الأطفال لـ 412 طفلا من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين خلال نوفمبر الماضي ضمن البرنامج الطبي الذي تتبناه الحملة السعودية ' نمو بصحة وأمان' والهادف إلى توفير الحليب الصحي للأطفال الرضع الذين تعاني أمهاتهم من المشاكل في الرضاعة الطبيعية. وأفاد استشاري الأطفال في العيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد غسان بأن التشجيع على الرضاعة الطبيعية يأتي من أولويات الحملة السعودية إلا أن هناك بعض الأمهات التي يعانين من نقص في إفراز الحليب الطبيعي والذي معه يحتاج طفلها إلى دعم بالحليب المعزز، وعلى ضوئه تصرف العيادات عبوات الحليب الصحي كمعزز لحليب الأم لبناء جسم الطفل بالشكل السليم. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن الحملة تصرف عبوات الحليب وفقا لبرنامج دقيق يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية وجمعية العون الصحي، حيث يأتي هذا التعاون من أجل تقديم أفضل رعاية إغاثية تقدم للأشقاء السوريين، آخذين بالاعتبار أهمية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها لما لها من نتائج جيدة على الطفل بشكل عام.