توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن أسلوب التشمم النشط لدى الكلاب البوليسية للتعرف على المخدرات والمتفجرات يمكن توظيفه لتحسين أداء التقنيات المستخدمة حاليا للتعرف على الروائح. وعن طريق تقنية الطباعة المجسمة، صنع فريق من الباحثين بمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية أنفا الكترونية على غرار أنف أنثى كلب صيد من فصيلة ليبرادور، ومن خلال تحريك الهواء عبر المجرى الصناعي للأنف الالكترونية استطاع العلماء تقليد عملية التشمم النشط لدى الكلاب البوليسية. ووضع الباحثون الأنف أمام أجهزة لاكتشاف المتفجرات لقياس قدرتها على التعرف على الروائح المثيرة للشبهات، وتبين من خلال التجربة أن الأنف الصناعية تستطيع تحسين إمكانات التعرف على الروائح بواقع 18 مرة حسب المسافة من مصدر الرائحة. وعند مقارنة الأنف الالكترونية بأجهزة التعرف على الروائح المستخدمة حاليا، تبين أن الأنف الصناعية أفضل 4 مرات من نظيراتها المستخدمة حاليا في اكتشاف الروائح على مسافة 10سنتيمترات من مصدر الرائحة، وأنها أفضل 18 مرة من مسافة 20 سنتيمترا من مصدر الرائحة.