نظم 500 ألف كوري جنوبي تجمعا حاشدا وسط حماية من 20 ألف شرطي في سول قرب قصر الرئاسة أمس في سادس مطلع أسبوع على التوالي للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد باك جون هاي بعد فضيحة فساد. وجاء التجمع بعد أن تقدمت أحزاب المعارضة الثلاثة بمشروع قرار أمس للبرلمان لمساءلة باك التي قد تصبح أول رئيس دولة منتخب ديمقراطيا يترك منصبه قبل انتهاء ولايته في خزي بعد فضيحة فساد. ويقول مشروع القرار الذي وقعه 171 عضوا بالبرلمان المؤلف من 300 مقعد إن باك انتهكت الدستور والقانون الجنائي بسوء استغلال سلطاتها الرئاسية. ووصل المحتجون لمسافة 100 متر من القصر الأزرق الرئاسي وطالبوا باك بالتنحي على الفور، ورفضوا ثالث اعتذار تقدمت به. وقالت أحزاب المعارضة أمس الأول إنها ستجري تصويتا على مساءلة باك في التاسع من الشهر الحالي. ولدى أحزاب المعارضة ما يكفي من الأعضاء بالبرلمان لطرح مشروع قرار المساءلة لكنها تحتاج 28 عضوا من حزب ساينوري الذي تنتمي إليه الرئيسة للتصويت عليه لنيل أغلبية الثلثين المطلوبة لإقراره.