شدد الأمين العام للوحدة باسم منقل على أن إدارة ناديه محاربة من قبل رواد المجالس والمراكيز والديوانيات الذين لا يقدمون الدعم ولا يتركون من يريد أن يعمل في حاله، متسائلا أين كان هؤلاء حينما أجريت الجمعية العمومية وفتحت باب التقديم 4 مرات دون تقدم أحد، مشيرا إلى أن العمل داخل النادي يقوم على منظومة جماعية، مفسرا ظهور ثلاثة أعضاء فقط في الصورة وغياب البقية. منقل كشف عن أسباب اختفائه من مشهد انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم وتطرق لنتائج المنتخب السعودي، متمنيا ألا تكون لجنة الانتخابات نسخة أخرى من لجنة توثيق البطولات التي لم تجد قبولا في الشارع الرياضي. 1 ماذا يحدث في نادي الوحدة؟ نحن نعيش معاناتين، الأولى عدم وجود الدعمين المادي واللوجستي، وكثرة المهاترات والكلام غير المفيد فهم « لا يرحمون ولا يخلون رحمة ربنا تنزل»، وأتمنى من الذين يتحدثون في المجالس والمراكيز والديوانيات الحضور للنادي ومشاهدة معاناة الإدارة التي تسلمت النادي بشجاعة تحسب لها وفي وقت فتح فيه باب الترشح وأقيمت 4 جمعيات عمومية دون أن يتقدم أحد، وجاءت مجموعة هشام مرسي وكسبت الرهان وهي تعمل بشكل جماعي وتهدف لخدمة النادي. 2 أين الجماعية والعمل محتكر في الثلاثي الرئيس وأمين الصندوق والأمين العام؟ بحكم القرار وحساسية الموقع تجد هذا الثلاثي الأكثر ظهورا وهذا أمر طبيعي في أي ناد، ولا ينفي أننا منظومة متكاملة وبقية الأعضاء كل له مهامه واختصاصاته. 3 ترشحت في انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم وغبت فجأة عن المشهد .. ماذا حدث؟ الترشيح حق مشروع لكل رياضي لديه العطاء والقدرة على تقديم الأفكار وفكرت كثيرا وسألت نفسي ماذا لوكنت رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم؟ وهذا حلم ظل يراودني حتى تشاورت مع من حولي ووجدت الدعم منهم ورشحت نفسي للرئاسة ولكن وجدت شرطا شبه تعجيزي لا ينطبق علي وحال دون دخول سباق الانتخابات. 4 أنت لاعب طائرة كيف ترشح نفسك لعضوية اتحاد القدم؟ حياتي كلها كرة قدم، وحاليا أي شخص يجلس خلف التلفاز يعرف ما يحاك وما سيقدم من أنظمة وقوانين، كما أنني مارست اللعبة في المدارس وأندية الأحياء في مكة المكرمة، عموما فالمرحلة المقبلة لا تحتاج ممارسة بل إلى فكر واع وثقافة واسعة واستراتيجية، فنحن ماذا نحتاج من لاعب كبير وأسطورة في كرة القدم ليس لديه ثقافة الإدارة وفكر التطوير وعمل استراتيجيات وخطط مستقبلية. 5 ما هي أبرز النقاط التي كنت ستركز عليها في اتحاد الكرة؟ هناك نقطة جوهرية، وهي مخصصات الأندية، فلو كنت مسؤولا لن أدعها تتأخر حتى أستطيع محاسبة النادي في مسألة تسجيل اللاعبين وعقودهم ومرتباتهم، وستكون لدي استراتيجية ثابتة وهي أن أعطي لكي أحاسب، وهنالك أيضا ملف تطوير الحكام كنت سأستقطب 10 حكام أجانب يتم دمجهم مع الحكام المحليين لتطوير مستوياتهم وفكرهم، فلِمَ لا نشاهد حكم ساحة إسبانيا مثلا؟ ورجال خطوط سعوديين أو العكس. 6 كيف ترى خطوة الخصخصة التي أقرت أخيرا؟ الخصخصة صحوة متأخرة من المفترض تطبيقها منذ زمن، هنالك دول أقل منا اقتصاديا طبقتها ونجحت وأعتقد أنها ستشعل المنافسة وتخرج الأندية من دوامة الديون، حيث سيكون هناك لجان استثمارية وتجارية وتسويقية وسيفتح باب الأسهم لمشاركة الجميع. 7 المساحة الأخيرة متروكة لك أتمنى من جميع المسؤولين بقيادة رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أن نعيش انتخابات نزيهة بعيدا عن الضغوط والمجاملات، وألا تكون مثل عمل لجنة توثيق البطولات، توقيتها كان عقيما وكل الأندية لم ترض بما قدمته، حيث قللت من عملها، وأتمنى وضع استراتيجية وأنظمة لا يمكن التقليل من عملها في الانتخابات.