قاد قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية لتحقيق إغلاق إيجابي بنسبة 0.69%، رابحا 47 نقطة وسط ارتفاع في سهم الكهرباء بنسبة 2.66%، فيما شهد السوق تراجعا ملموسا في قيم التداولات اليومية بنسبة 45% بواقع 3.5 مليارات ريال عما كانت علية الخميس الماضي. قال محلل الأسواق المالية حسام جخلب إن إغلاق المؤشر العام أعلى من مستويات 6700 نقطة أعطى مساحة أكبر للشركات المتوسطة والصغيرة لارتفاع وتحسن مستوياتها السعرية، ومما زاد من حدة هذه الارتفاعات عمليات الاستقرار وبقاء إحجام السيولة قريبة من 4.5 مليارات ريال. وبين جخلب أن مؤشر قطاع البتروكيماويات وسهم سابك قريبان من مناطق القمة السابقة، المتزامنة مع استقرار النفط ما بين مستويات 50 – 40 دولارا، مشيرا إلى أنها منطقه مستقرة بالنسبة للسوق مقارنة مع قاع النفط السنوي، والذي يظل قريبا من القمة السنوية 2016. أفاد المحلل الفني خالد العقيلي بأن المؤشر العام وصل لمستويات مقاومة نقطية مهمة مع وجود انحرافات سلبية على بعض المؤشرات التقنية، مما يعني أن هناك ضعفا في المسار الصاعد، والمتزامن مع تراجع أسعار النفط خلال نهاية الأسبوع الماضي وقرب إغلاقاتها الشهرية، والتي لا توحي بالإيجابية على المدى المتوسط. وأضاف العقيلي أن هناك قطاعات قيادية تظهر عليها علامة الانعكاس الأولية، مما يجعل مبدأ التراجع أعلى في أي من جلسات الأسبوع الحالي، منوها بأن تراجع قيم وأحجام التداولات بنسبة 45% مؤشر غير جيد على الرغم من ارتفاع السوق خلال تعاملات أمس.