وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى العاصمة الموقتة عدن أمس قادما من الرياض في زيارة تستمر أسبوعا برفقة عدد من الوزراء في حكومته. ويأتي وصول هادي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى ميناء الزيت بعدن تضم عشرات المدرعات والدبابات وناقلات الجند والمدافع والآليات المختلفة والتي من المقرر أن تشارك في تحرير تعز. وأكد مصدر مطلع لـ «مكة» أن عودة الرئيس هادي إلى عدن تهدف إلى الإشراف بشكل أساسي على ملفات استراتيجية مهمة أبرزها معركة تحرير تعز من الانقلابيين بعد وصول تعزيزات من دول التحالف إلى العاصمة عدن والدفع بقوات من عدن باتجاه تعز والبدء بعمليات واسعة لتحرير ساحل اليمن الغربي الممتد من ميدي بحجة مرورا بسواحل الحديدة وصولا إلى منطقة المخا بتعز ومضيق باب المندب الممر المائي الدولي وتأمينه من الميليشيات بالتنسيق والدعم من قبل قوات التحالف العربي، فضلا عن اطلاعه عن قرب عن المشكلات التي ما زالت تعاني منها العاصمة عدن، ولا سيما مشكلة الرواتب وملفات الخدمات. وكان الرئيس اليمني أجرى تغييرات حديثة واسعة النطاق في قيادة الجيش، في ظل الأنباء عن اتخاذ القيادة اليمنية الشرعية قرارا بالحسم العسكري بعد تعثر الحل السياسي مع الانقلابيين. ويرى مراقبون أن الهدف من معركة تحرير تعز التي تشير المعطيات الميدانية إلى قرب موعدها أن ينطلق منها تحرير باقي مناطق الشريط الساحلي الغربي بهدف تأمين الساحل اليمني وقطع شريان تهريب الأسلحة الإيرانية لميليشيات الحوثي وصالح. عمليات ميدانية 1 مقاتلات التحالف تدمر أسلحة للمتمردين في حجة وإب 2 الجيش الوطني يستهدف اجتماعا لقيادات ميدانية للحوثيين بحرض 3 فشل الميليشيات في تحقيق أي تقدم في تعز 4 مقتل تسعة من المتمردين في نهم 5 قتلى وجرحى في عملية نوعية مباغته للشرعية بالضالع 464 ألفا يستفيدون من المساعدات السعودية بالحديدة وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة في روما أمس الأول اتفاقية تنفيذ برنامج غذائي لمواجهة سوء التغذية في الحديدة بتكلفة 10 ملايين دولار. وأكد الدكتور الربيعة في تصريح صحفي عقب مراسم التوقيع مع المديرة التنفيذية للبرنامج إرثارين كازين، أن البرنامج سيسهم في تقديم المعونات الغذائية لأكثر من 464000 مستفيد في الحديدة ولمدة ستة أشهر. ( واس - روما )