توقع صندوق النقد الدولي انخفاض عجز الميزانية السعودية إلى 13% من الناتج المحلي هذا العام، وتحقيق عائدات نفطية مرتفعة العام المقبل، مؤكدا أن المملكة تسير على الطريق الصحيح في ضبط ميزانيتها. وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في السعودية، تيم كالين، في تصريح لوكالة «بلومبيرج» إنه من المرجح أن ينخفض عجز الميزانية السعودية إلى المستوى المتوقع من قبل الصندوق هذا العام عند 13% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بنحو 16% خلال العام الماضي. وأضاف كالين، أن قرار الحكومة السعودية بسداد المتأخرات المستحقة للمقاولين سيؤدي إلى ارتفاع الإنفاق إلا أن المملكة على الطريق الصحيح في ضبط الإنفاق في ميزانيتها. وتوقع كالين أن تحقق المملكة عائدات نفطية أعلى بكثير العام المقبل مقارنة بهذا العام، مع استمرار ضبط الإنفاق، لينخفض العجز إلى 9.5% من الناتج المحلي. ورجح الصندوق أن تستمر حملة التقشف في عام 2017، وقال كالين «إننا وقفنا على وتيرة عام 2017، ولكن الاتجاه الذي تسير عليه المملكة الآن هو الاتجاه الصحيح». وأضاف «نتوقع أن تكون العائدات في العام المقبل من النفط أعلى من هذا العام، وأيضا سنشهد عملية ضبط النفس في الاتفاقات».