البلد

تحت رعاية ولي العهد .. الداخلية تنظم المؤتمر الدولي الثاني للأمن الالكتروني

u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641
تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف تنظم وزارة الداخلية ممثلة في مركز الأمن الالكتروني في 27 و28 فبراير 2017 المؤتمر الدولي الثاني للأمن الالكتروني، وذلك في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض. ويجمع المؤتمر نحو ألف من ممثلي قطاعات الأعمال المختلفة بمن فيهم نخبة من كبار الشخصيات والأكاديميين، ومحركي قطاع التكنولوجيا وأمن المعلومات وصانعي المستقبل من الطلاب ومختلف فئات المجتمع. وأوضح المدير التنفيذي للتطوير الاستراتيجي والتواصل في مركز الأمن الالكتروني الدكتور عباد العباد أن المؤتمر يهدف إلى تقديم الأدوات الاستراتيجية اللازمة لأصحاب المصلحة لحماية البيانات الحساسة للبنية التحتية والحيوية في المملكة، إضافة إلى منحهم فرصة للقاء كبار موفري الحلول في العالم. وقال إن التهديدات الالكترونية في تطور مستمر، ونحن بحاجة لحلول عملية لاحتواء هذه التهديدات وإلى المعرفة الضرورية لنشر الحلول ومشاركتها بفعالية. وأضاف الدكتور العباد أن المؤتمر سيتناول التحديات الأمنية الالكترونية التي تؤثر على المملكة والمنطقة في المستقبل القريب، مسلطا الضوء على الحلول والفرص المتاحة في قطاع الأمن الالكتروني وسبل تعزيز التواصل والتعاون وتسهيل التعاملات والشراكات والصفقات بين الشركات والمؤسسات المحلية ومزودي الخدمة من مختلف حلول وخدمات أمن المعلومات. من جهته، قال العضو المنتدب في شركة نسيبا نيكولاس واتسون 'يعد مؤتمر الأمن الالكتروني الدولي فصلا جديدا من جهود شركة نسيبا المستمرة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في المملكة العربية السعودية، ونحن فخورون بشراكتنا مع نخبة من المؤسسات الرائدة في المنطقة من أجل تعزيز الأمن الالكتروني والابتكار التكنولوجي'. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى للحصول على دعم ورعاية مؤسسات وطنية رائدة من أجل مساندة جهود المملكة في محاربة التهديدات الالكترونية، إضافة إلى مجموعة من الشركات الوطنية والدولية التي توفر حلولا وخدمات ومنتجات وتدريبا واستشارات في مجال الأمن الالكتروني. يذكر أن المملكة تسعى إلى تنويع اقتصادها من خلال سلسلة من التغييرات التاريخية والجريئة وتستعد لتحقيق أهداف رؤية 2030، وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عنصرا أساسيا في خطة التطوير، حيث إن هذه التكنولوجيا أصبحت بشكل متزايد سمة مشتركة للحياة في المملكة التي تمتلك جيلا من الشباب الشغوف باستخدام التكنولوجيا والذي أصبح معتادا على كفاءة الخدمات الالكترونية والرقمية، وعلى الراحة التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعية وغيرها من الخدمات الالكترونية المتطورة. وبالرغم من فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلا أن هناك أيضا جانبا سلبيا في هذه التقنية يتمثل في زيادة المخاطر والتهديدات الالكترونية من مجموعة متنوعة من قراصنة الانترنت والنشطاء في مجال القرصنة وحتى بعض الحكومات الأجنبية أحيانا. وقد ازدادت وتيرة الهجمات الالكترونية في المملكة وفي غيرها من الدول في المنطقة، بما في ذلك الجيوش الرقمية والجماعات الإرهابية الرقمية وغيرها من الهجمات المنظمة وغير المنظمة على حد سواء. لذا، فإنه من غير المفاجئ أن نرى توقعات بنمو سوق الأمن الالكتروني السعودي بنسبة 60% ليصل إلى 3.48 مليار دولار أمريكي بحلول 2019. وأولت حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الداخلية اهتماما كبيرا بما يخص زيادة الوعي بخصوص الأمن الالكتروني والسعي لتنفيذ الحلول الأمنية الفعالة من أجل مواجهة تلك التهديدات.