فيما تحفظ محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان القويز على أعداد المستفيدين من برنامج (ساند) وأعداد المتقدمين عليه والمبالغ المصروفة للمستفيدين، أكد في اتصال مع «مكة» أن السجلات التجارية الشخصية لبعض الموظفين في القطاع الخاص وضبابية أسباب الفصل من أبرز المشكلات التي تحول دون استفادة الموظفين من البرنامج. وأوضح القويز أن المؤسسة تبادر بالتواصل مع المستبعدين من أعمالهم عبر الرسائل القصيرة والاتصال بهدف بحث استحقاقهم للمعونة، كما تعمل مع المستبعدين من أعمالهم على حل موانع الاستحقاق، بما يمكنهم من الاستفادة من البرنامج، لافتا أن شريحة كبيرة من المستبعدين لا يعرفون عن النظام حتى الآن، غير أنه تحفظ على أرقام المستفيدين والمبالغ المصروفة التي ستخرج بشكل دقيق بعد شهرين في التقرير السنوي للمؤسسة. وفيما لا تستثني المؤسسة أصحاب السجلات التجارية من الموظفين في القطاع الخاص من اقتطاع النسبة المحددة لساند على الرغم من عدم استحقاقهم المعونة بسبب هذه السجلات، قال القويز إن النظام لا يستثني أيا من الموظفين طالما يدخل في الاستفادة من التقاعد وأن نسبة أصحاب السجلات ضئيلة جدا ولا تشكل ظاهرة، مشيرا إلى أن المؤسسة تتواصل مع أصحاب السجلات غير النشطة التي لا تشمل عمالة لإلغاء السجل للاستفادة من البرنامج وأن المتقدمين للحصول على الدعم من أصحاب السجلات عدد قليل جدا.