وصلت نسبة انتشار الإصابة بمرض السكري بصورة وبائية في دول الخليج إلى 20%، وفقا للإحصاءات والدراسات الوبائية المبكرة. وأكد المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان الدخيل أن معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر -الحالات ذات القابلية للإصابة بالمرض مستقبلا- قابلة للزيادة، وهذا يعني أن المجتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بالسكري بنسب مرتفعة مقارنة بالدول الأخرى. يأتي ذلك في الوقت الذي تحتفي دول العالم اليوم باليوم العالمي للسكري، تحت شعار «عينُنا على السكري»، وتشير الرسائل الإرشادية إلى أن مسوحات داء السكري من النوع الثاني هامة لتعديل مسار المرض، وخفض مخاطر المضاعفات وجزء هام للتدابير العلاجية. وأفاد الدخيل أن دول المجلس حدثت واعتمدت خطتها لمكافحة داء السكري بما يتوافق مع الخطة الخليجية المحدثة للوقاية من الأمراض السارية، لمواكبة مؤشرات منظمة الصحة العالمية الجديدة، وتحقيقا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030، والإسهام في رسم السياسات الصحية المناسبة، وتأسيس برامج ومشاريع جديدة تتعاون فيها جميع النظم الصحية بدول المجلس. وأبان أن داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة، وعبئه كبير على الفرد والمجتمع وعلى الاقتصاد أيضا، منوها بأنه المسؤول عما يقارب 15% من أسباب الوفيات الكلية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 79 سنة في جميع أنحاء العالم، كما تتوقع منظمة الصحة العالمية ازدياد العبء الكبير على تكاليف الرعاية الصحية بحلول 2040 بما قيمته 802 مليار دولار من الميزانيات الصحية للدول. إحصائية الاتحاد الدولي للسكري 2015 415 مليون نسمة مصابون حاليا بالمرض في جميع أنحاء العالم %8.8 ارتفاع معدل الانتشار العالمي لدى البالغين %10.4 640 مليون مصاب بحلول 2040 %12 673 مليار دولار تكاليف النفقات الصحية الكلية تمثل من الإنفاق العالمي الكلي