في فيتنام الكلاب لم تعد للأكل فقط

في إحدى الأمسيات الصيفية بوسط هانوي كان (سون) مسترخيا بينما كان كلبه (بين) يلعب على العشب بين مجموعة أخرى من الكلاب بينها الهاسكي والدوبرمان والبيتبول، ويقول سون الذي يعمل سائقا:»الكثير من الناس يجلبون كلابهم هنا في وقت الظهيرة، حيث يكون الجو منعشا ويحب (بين) السباحة في البركة»

u0634u062du0646u0629 u0645u0646 u0627u0644u0643u0644u0627u0628 u0644u0628u064au0639u0647u0627 u0641u064a u0623u062du062f u0645u0637u0627u0639u0645 u0641u064au062au0646u0627u0645

في إحدى الأمسيات الصيفية بوسط هانوي كان (سون) مسترخيا بينما كان كلبه (بين) يلعب على العشب بين مجموعة أخرى من الكلاب بينها الهاسكي والدوبرمان والبيتبول، ويقول سون الذي يعمل سائقا:»الكثير من الناس يجلبون كلابهم هنا في وقت الظهيرة، حيث يكون الجو منعشا ويحب (بين) السباحة في البركة». سون واحد من عدد متزايد من أصحاب الحيوانات الأليفة في فيتنام، التي اعتاد سكانها على تناول لحم الكلاب، وقد افتتح أول متجر للحيوانات الأليفة في مدينة هو تشي مينه في 2006، والآن هناك نحو 50 متجرا فضلا عن العشرات في هانوي، بحسب مسؤول في قطاع الحيوانات الأليفة، وكلما ارتفع الدخل تصبح الكلاب والقطط رمزا للوضع الاجتماعي، ولاسيما السلالات الأجنبية، ويتم التعامل مع تلك الحيوانات وكأنها جزءا من الأسرة. لكن فيتنام تظل دولة يتناول شعبها لحم الكلاب، حيث يتم ذبح نحو خمسة ملايين كلب كل عام للتجارة في لحومها، بحسب ما ذكره التحالف الآسيوي لحماية الكلاب. والكثير من تلك الحيوانات يكون من الكلاب الضالة التي يتم صيدها من المناطق الريفية، وتكون غالبا من دول الجوار أو تتم سرقتها، حيث إن سرقات الكلاب تحظى بتغطية متزايدة في وسائل الإعلام المحلية. وارتفعت أسعار لحوم الكلاب منذ أن حدت الحكومة من لحوم الكلاب المستوردة لمكافحة داء الكلب، وهو ما شكل فرصة لزيادة الربح للصوص، فيباع الكلب الواحد بنحو 35 دولارا عند الجزار أو في المطعم، وتقول إحدى الفيتناميات وتدعى لوان إنها تشتري الكلاب حية من قريتها وتقوم بذبحها بنفسها، وتضيف: «معظم زبائني من أصحاب مطاعم لحم الكلاب، لكن على أي حال يبدو أن استهلاك الكلاب في تراجع، فقد أظهر مسح نشرته صحيفة «تانه نين» في أبريل أن أغلبية ضئيلة من الذين شملهم المسح نسبتهم أقل من 54% ضد تناول لحم الكلاب، ومع ذلك ليس الجميع مقتنعا بذلك».