أكد بيرني ساندرز الذي هزمته هيلاري كلينتون في السباق لنيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية استعداده للتعاون مع ترامب من أجل «تحسين حياة عائلات العمال». ولكن اليسناتور عن ولاية فيرمونت حذر الرئيس المنتخب من أنه «إذا كان يعتزم تطبيق سياسات عنصرية على أساس العرق والجنس وكره الأجانب، فسنتصدى له بكل قوة». وبين ساندرز أمس الأول أن ترامب استغل غضب طبقة متوسطة تتراجع ولم تعد قادرة على تحمل المؤسسة الاقتصادية ولا المؤسسة السياسية ولا المؤسسة الإعلامية، مضيفا «إذا كان ترامب يريد فعلا تطبيق سياسات ترمي إلى تحسين حياة عائلات العمال في هذا البلد فإنني إلى جانب تقدميين آخرين مستعدون للعمل معه».