العالم

المعارضة السورية تبدأ المرحلة الثالثة من درع الفرات

u0637u0627u0644u0628u0629 u0633u0648u0631u064au0629 u062au062au0644u0642u0649 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0628u0639u0645u0627u0646 (u0648u0627u0633)
شن مقاتلو الجيش السوري الحر هجومهم باتجاه الباب في ريف حلب الشرقي وباتوا على مشارف المدينة المعقل الأهم لتنظيم داعش مع إعلان المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من فصائل الجيش السوري الحر أن «الثوار سيطروا أمس على قرى الشيخ علوان ومقالع البوشي وباتوا على أطراف المدينة بنحو 6، كم وكبدوا مقاتلي داعش أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى ودمروا عربة مفخخة بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية عثمان وسط إسناد مدفعي من الجيش التركي طال مواقع داعش في محيط قرى عثمان وقبة الشيخ». وأكدت المصادر أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا أيضا على قرى بتاجك وجودك وبازجي شمال المدينة، وتشكل هذه القرى سهلا ممتدا باتجاه الباب». من جانبه، أعلن رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم مصطفى سيجري، في تصريح صحفي، أن المرحلة الثالثة من درع الفرات ستكلل بالنجاح وسندخل قريبا للمدينة، متوقعا مقاومة شرسة للتنظيم كونها تعدّ معقلا استراتيجيا للتنظيم وهي مركز ولاية حلب الخاصة بالتنظيم». وأوضح أن هناك إعدادا عسكريا جيدا من حيث العدة والعتاد، لمعركة الباب من الجانبين الجيش السوري الحر وبدعم من الجيش التركي من خلال التغطية المدفعية والجوية، وذلك من خلال زج أكبر عدد ممكن من المقاتلين. وأكد أن المعارضة مصممة على السيطرة على المدينة والانتقال إلى منبج بعدها. وشن تنظيم داعش في بداية 2014 هجوما على المدينة أوقع خلاله عشرات القتلى والجرحى، ما أجبر المعارضة على الانسحاب منها، كما تُشكل المدينة مركزا استراتيجيا للتنظيم وخسارتها تعني انهياره حتى مدينة الطبقة في ريف الرقة. وتتوسط الباب بين مناطق سيطرة ثلاث قوى؛ الجيش الحر، و»قسد»، وقوات النظام. وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال برنامجها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها» حقائب مدرسية وأدوات قرطاسية على أبناء السوريين في العاصمة الأردنية عمان خلال محطاتها الثلاث 20 و21 و22 مستهدفة 2486 طالبا وطالبة. المشهد السوري 5000 نازح منذ بدء معركة الرقة 2486 سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بعمان 250 ألفا معرضون للجوع شرق حلب