وصف الإعلامي أحمد العرفج نقائض الشاعرين جرير والفرزدق بأنها «لعب عيال»، مؤكدا أن ما جاء فيها من جدل وهجاء لا قيمة له. وأضاف العرفج خلال أمسية قدمها بنادي الباحة الأدبي مساء أمس الأول، بإدارة الإعلامي علي العلياني، وبحضور أمير الباحة مشاري بن سعود أن «تجربتي في تويتر ساهمت في التعرف على سلوكيات الآخرين وأفكارهم، وأن تويتر هذب أخلاق المجتمع وقلص من ثرثرتهم الزائدة». وأشار إلى أن الشتم الذي تعرض له في تويتر زاده قوة ووعيا، وأنه اجتهد في تقديم أفكار فكرية وثقافية للمجتمع البسيط، دون الاهتمام بتلك الترهات، مبينا أن لقب عامل المعرفة جعل منه إنسانا منبوذا، فهو لا يتلقى دعوات للمناسبات الاجتماعية العامة بسبب عدم انتمائه لأي تيار فكري. وقال «لم يسبق أن وجهت لي دعوة للمشاركة في فعاليات أي ناد أدبي طيلة حياتي، بل هناك أندية أدبية لا أعرف موقعها». وانتقد العرفج قلة عدد برامج فعاليات نادي الباحة الأدبي وضعفها، رغم ميزانياته الكثيرة وعدد أفراده وقال: هاشتاقاتي الـ 8 التي أشارك بها على تويتر أكثر من إنتاج النادي لسنوات. ورغم أن الكادر الإنساني بالنادي كبير ولكنه غير واضح على فعالياتهم. وأنا رغم أنني فرد نجحت في هاشتاقاتي. وأوضح أن هناك مبادرة يساهم فيها، وهي إنجاز كتاب مسموع، حيث «اتجهنا لإنجاز مجموعة من الكتب المهمة وتحويلها لكتب صوتية، حتى يستطيع أي فرد أن يتمشى ويستمتع ويستفيد». وبين في ختام الأمسية أنه محبط، لأن له كتابا لم يفسح لأكثر من 20 سنة، وزاد في إحباطه أنه يرى كتبا بسيطة المحتوى كتجميع المقالات أو التغريدات تفسح سريعا وتباع بكثرة.