حصد فيلم دكتور سترينج 85 مليون دولار من العائدات في الأسبوع الأول من عرضه، وهو من بطولة بينيدكت كامبرابتش في دور بطل يتمتع بقدرات خارقة، ليتصدر بذلك شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، على ما أظهرت أرقام لشركة إكزيبتر ريليشنز. ويروي الفيلم قصة جراح أعصاب شهير تتغير حياته بسبب حادث سيارة يحرمه من استخدام يديه، ليسافر إلى العاصمة النيبالية كاتماندو بعد استنفاد كل العلاجات المتوفرة في الغرب فيلجأ إلى مركز رعاية يتبين أنه خط التماس للمعارك القائمة مع القوى الظلامية. وتلاه في المرتبة الثانية عمل جديد هو فيلم التحريك الأخير من استوديوهات دريمووركس يحمل عنوان ترولز، والذي حصد 45,6 مليون دولار. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم جديد هو هاكسو ريدج الذي يروي قصة ديسموند دوس الحقيقية، وهو طبيب ينخرط في صفوف الجيش مصمما على إنقاذ الأرواح على خطوط الجبهة، ورافضا حمل السلاح، انطلاقا من إيمانه الديني. وحقق الفيلم الذي أخرجه ميل جيبسون 14,8 مليون دولار. وتراجع إلى المرتبة الرابعة الفيلم الكوميدي «بو! ايه ماديا هالوين»، وسجل 7,8 ملايين دولار. وجاء في المرتبة الخامسة فيلم إنفيرنو التشويقي، وهو الجزء الثالث المقتبس من كتاب دا فينتشي كود لدان براون، محققا 6,3 ملايين دولار. وحل سادسا ذي اكاونتنت من بطولة بن افليك مع عائدات 6 ملايين دولار سمحت له بالتقدم على فيلم «جاك ريتشر: نيفر جو باك» الذي جنى 5,6 ملايين دولار، وجاء في المرتبة السابعة. وكانت المرتبة الثامنة من نصيب ويجا: أوريجن أوف إيفيل مع 2,8 مليون دولار. وفي المرتبة التاسعة «ذي جيرل أون ذي تراين» وقد حقق 2,8 مليون دولار. وجاء في المرتبة العاشرة آخر أفلام تيم بورتن «ميس بريجرينز هوم فور بكيوليير تشيلدرن»، من بطولة صامويل إل جاكسون وإيفا جرين، حاصدا 2,1 مليون دولار.