منذ مطلع أكتوبر 2015 وخلال العام الحالي تلقت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 63 ألف طلب لجوء، وذلك وفقا لمركز 'بيو' الأمريكي للأبحاث. وبحسب الدراسة التي أصدرها المركز فقد بلغ عدد اللاجئين من المسلمين 28957 أي ما يعادل 46% من العدد الإجمالي للاجئين. ويعد هذا الرقم أكبر عدد للاجئين المسلمين، وذلك منذ أن بدأت الولايات المتحدة في جمع بيانات اللاجئين بحسب الانتماءات الدينية في عام 2002. في حين شكل اللاجئون المسيحيون أعدادا مقاربة للمسلمين بنسبة 44% من مجموع اللاجئين المقبولين، بواقع 27556 لاجئا مسيحيا. وكانت غالبية طلبات اللجوء من سوريا بعدد 8511 شخصا، ومن الصومال 7234 شخصا، والعراق بـ 6071 شخصا ثم بورما وأفغانستان. وخلال مقابلات مشددة تلزم الولايات المتحدة الراغبين في الدخول إليها كلاجئين الإجابة على عدد من الأسئلة حول الانتماءات الدينية، وذلك قبل وصولهم، حيث تختلف إجراءات طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة عن اللاجئين الذين عبروا حدودها بالفعل. وبعد موافقة الدولة على طلب اللاجئ يتم توطينهم من قبل جماعات غير ربحية مرتبطة بمكتب إعادة توطين اللاجئين. كما تهدف إدارة الرئيس الأمريكي 'باراك أوباما' إلى توطين نحو 10 آلاف لاجئ سوري، قبل نهاية العام الحالي. وحث مركز 'بيو' إدارة أوباما على مضاعفة جهودهم من أجل الوفاء بتلك التعهدات، موضحين بأنه قد جرى توطين 8569 لاجئا سوريا حتى الآن، 99% منهم مسلمون و1% منهم مسيحيون. أعداد اللاجئين بحسب جنسياتهم خلال العام الحالي 2016: 1 بورما 10464 لاجئا. 2 جمهورية الكونغو الديمقراطية 10417 لاجئا. 3 سوريا 8569 لاجئا. 4 العراق 7479 لاجئا. 5 الصومال 7238 لاجئا. 6 بوتان 4678 لاجئا. 7 إيران 2943 لاجئا. 8 أوكرانيا 2050 لاجئا. 9 أفغانستان 1993 لاجئا. 10ايريتريا 1651 لاجئا. 11دول أخرى 5925 لاجئا.