يفضل المديرون الموظفين المبكرين في الحضور على الموظفين المتأخرين عن العمل، لكن ليس الجميع متحمسا للاستيقاظ مبكرا في الصباح. والأمر حقيقة لا يخص العمل وحسب، فالإنتاجية وتحقيق قدر أكبر من الفائدة اليومية يتوقفان على مزاحمة ساعات الصباح الأولى في النشاط والحيوية. ولكسب هذه الأفضلية هناك أساليب وتقنيات عدة تساعد على النهوض باكرا، وقد أشار إليها موقع 'inc' 1 توقف عن الضغط على زر الغفوة: الغفوة تخدعك بشعور الحصول على مزيد من الوقت للراحة، لكن في الواقع هذه الغفوة مجرد دائرة نوم جديدة، ولن تتمكن من إنهائها وستشعرك بالتعب طوال اليوم. لذلك أخبر نفسك قبل الذهاب إلى النوم بأنك ستستيقظ فور رنين المنبه، ولن تضغط على زر الغفوة. 2 التفكير في النعم الممتن لها: ابتداء نهارك بتفكير إيجابي يجعل يومك أكثر سعادة، كالتفكير حول النعم في حياتك. 3 استخدام الجلسات المظلمة ليلا: تتضمن هذه التقنية اغلاق الأجهزة الالكترونية والأضواء، وذلك لـ 10 إلى 30 دقيقة قبل النوم والاستمتاع بالظلام. حيث يسهم استخدام الأجهزة الالكترونية في صعوبة النوم، ويتعارض ضوء الشاشة الأزرق مع إنتاج هرمونات النوم. 4 الاستيقاظ والحركة: ينصح بمزاولة التمارين الرياضة أو تمارين التمدد صباحا، فهي طريقة جيدة لتنشيط الجسم والدورة الدموية. 5 شرب الماء: يطلق الجسم الماء خلال النوم، مما يعني أنك تستيقظ بقليل من الجفاف، وشرب الماء صباحا يقلل الجفاف ويخلصك من الشعور بالكسل. 6 ممارسة الكتابة: يحتاج عقلك إلى النشاط والحركة أيضا، لذلك دون أهدافك أو الأمور التي تشعر بالامتنان تجاهها، فالكتابة ستشعرك بالتحفيز والسعادة. 7 الخروج في الهواء الطلق: اخرج في الهواء الطلق قبل شروق الشمس لمدة 15 دقيقة، وإذا كنت تقلق حول الوقت والذهاب إلى العمل، احرص على ترتيب أمورك في الليلة السابقة لتوفير مزيد من الوقت. 8 التأمل: تمارين التأمل لمدة 10 دقائق أو أكثر تساعدك على التركيز، وتجعلك أكثر نشاطا. 9 تحديد روتين يومي: اعتياد الجسم على روتين يومي يجعل الاستيقاظ مبكرا أسهل، لذلك حدد روتينا صباحيا بحيث تتبعه يوميا. 10 أداء العمل الصعب أولا: يكون الإنسان أكثر إنتاجية خلال أول ساعتين من الاستيقاظ، لذلك لا تهدر ذلك الوقت في قراءة البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. 11 الحفاظ على الاستيقاظ مبكرا في عطلة الأسبوع: إن الاستيقاظ المتأخر في عطلة الأسبوع يغير الروتين اليومي والساعة البيولوجية لديك.