لم تتعد نسبة من تزوجن مجددا من الأرامل والمطلقات السعوديات نسبة 18%، حتى الربع الثاني من 2016، بحسب إحصاءات أعلنت حديثا من قبل الهيئة العامة للإحصاء، إذ تزوجت 122 ألفا و319 سيدة فقط، من أصل 683,396 أرملة ومطلقة، بينما 82 % منهن بقين بلا زواج. وأوضح الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الرديعان لـ»مكة» هاتفيا أن نسبة الزواج مجددا للمطلقات والأرامل ضئيلة جدا، ويعود ذلك لأسباب عدة، من بينها النظرة السلبية للمطلقة، وتحميلها فشل زواجها الأول، وبالتالي جلبها للتعاسة والفشل للزوج الثاني، مع أن الدراسات الاجتماعية تثبت أن المطلقة تبذل جهدا كبيرا لإنجاح زواجها الثاني كي لا تلاحقها وصمة «مطلقة» مجددا. وأبان أن العزوف عن الزواج من الأرامل والمطلقات أفرز عددا من المشاكل الاجتماعية والظواهر السلبية، منوها بأن النظرة المجتمعية للأرملة الشابة أفضل نوعا ما من النظرة للمطلقة، لأن المجتمع يشعر تجاه الأولى بالشفقة لفقدان زوجها دون ذنب. أسباب قلة عدد من يتزوجن مجددا بعد الطلاق أو الترمل 1 تقدم السن والوصول لسن اليأس، ولا سيما للأرامل 2 اختيار الأم لزوجة ابنها، والمتأثرة بنظرة المجتمع للمطلقات والأرامل 3 الاعتقاد بأن المطلقة ستتسبب في فشل الزواج مجددا 4 تفضيل الزوج المطلق الزواج من البكر سلبيات قلة فرص المطلقات والأرامل في الزواج مجددا 1 تقديم إحداهن الكثير من التنازلات لتتزوج مجددا 2 قبول الزواج بكبار السن والمرضى 3 قبول الزواج برجال بعيدين عنهن علميا وماديا وثقافيا 4 القبول بزواج غير مستقر وغير آمن كالمسيار 5 الزواج برجل معدد لأكثر من زوجتين 6 الانفصال مجددا، لكون الزواج الثاني ليس على أسس متينة 7 عدم زواج الشابات منهن يشعرهن بالنقص والإحباط واليأس 8 تنجم مشاكل عن اضطرارها للاعتماد على أخ منشغل، أو أب كبير لقضاء شؤونها 9 شح مواردها المالية في حال كانت لا تعمل ولا تتلقى مساعدات من الأهل