خالف مؤشر الأسهم السعودية توقعات بعض المحللين حول نهاية الموجة الصاعدة الحالية المتزامنة مع وصوله لمستويات فنية مستهدفة سابقا، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط بشكل قوي خلال تعاملات اليوم، ليغلق في نهاية المطاف رابحا 70 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.18%. قال الخبير الاقتصاد ماجد السقاف إن سوق الأسهم السعودية اكتسبت العديد من المحفزات التي أعادت الاستقرار للقطاعات القيادية، خاصة المصارف والتي لعبت دورا كبيرا في عودة المؤشر العام لمستويات 6 آلاف نقطة، ويبدو أن العوامل الخارجية أصبحت غير مؤثرة في الوقت الراهن في ظل عودة الأسعار لوضعها الطبيعي، مستويات الدعم ما بين 5880 - 5740 نقطة. وأوضح السقاف أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية تأثر كثيرا بانخفاض الأرباح خلال الربع الثالث مما أدى إلى استمرارية الاتجاه الهابط، مشيرا إلى أن مستويات 6935 نقطة تعدّ مناطق دعم يومي لكن القطاع لم يعط إشارات فنية لعكس الاتجاه إلى الآن. وأكد السقاف أن سهم الأسماك يشهد حمى مضاربية، لافتا إلى أن النتائج المالية للشركة كانت ولا تزال مخيبة لآمال المستثمرين في ظل عدم تحقيق أي أرباح رغم رفع رأس مال الشركة أكثر من مرة، موضحا أن الارتفاعات المتتالية خلال الأيام الماضية ما هي إلا سلوك مضاربي. وأفاد فيصل العتيبي المحل الفني للأسواق المالية أن المؤشر العام كون منطقة دعم على الإطار الحظي عند مستويات 5960 نقطة وأن المحافظة عليها تعدّ إشارة لمواصلة الصعود لمناطق 6100 – 6200 نقطة، في حين مستويات الدعم تتمثل عند 5900 – 5780 نقطة. وأشار العتيبي إلى أن قطاع الإعلام والنشر ما زال محافظا على مستويات 1330 نقطة والتي تمثل قاعا مهما للقطاع، مبينا أن المؤشرات الأولية إيجابية للوصول لمناطق 1624 - 1800 نقطة وأي تداول أدنى من القاع 1330 نقطة يعدّ سلبيا ويستهدف مستويات 1150 نقطة وبين العتيبي أن سهم الأبحاث والنشر هو اللاعب الرئيس بعد إيقاف سهم تهامة، وتعدّ مستويات 17.35 ريالا أهم مناطق الدعم الرئيس، وهي إشارة إيجابية ليستهدف 20.75 - 23.20 ريالا، مشيرا إلى أن أي تداول أدنى من 17.35 ريالا سلبي ويستهدف 15.50 ريالا.