تمكن سعوديان من حجز مقعدين لهما ضمن أقوى 100 مدير تنفيذي في الشرق الأوسط، وفقا لقائمة فوربس (جلوبال 2000) التي تصنف الشركات بناء على الإيرادات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، حيث اشتمل التقييم على معايير أخرى عدة كالخبرة ومسمى المدير الذي يعكس أهمية المنطقة للشركة. تحديات الرؤساء التنفيذيين وكشفت القائمة عن التحديات التي واجهت الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية العاملة في المنطقة خلال العام الماضي وكيف تمكنوا من قيادة شركاتهم إلى تحقيق النجاح، أبرزها التباين الحاد في أسعار النفط، فقبل عام بلغ سعر برميل النفط 49 دولارا، ثم هبط إلى 27 دولارا في يناير الماضي، ليرتفع مجددا بنحو 50 دولارا الآن، كما كشفت عن الفرص الذهبية للاستثمار، وكيف سارعت الشركات العالمية إلى اقتناصها، حيث أصدرت معظم دول الخليج سندات سيادية، والتي كانت بمثابة فرصة عظيمة استفاد منها قطاع المصارف العالمية التي ضمنت هذه السندات وسوقت لها. استثمار كبير بالمنطقة ورصدت القائمة التي تصدر للعام الرابع على التوالي حجم وجود واستثمارات كبرى الشركات العالمية في المنطقة ونوعية الكفاءات البشرية التي تدير تلك الكيانات الاقتصادية العملاقة، حيث تصدرت الشركات الأمريكية القائمة من جديد بعدد 46 مديرا، وهيمن قطاع التقنية بعدد 18 مديرا، ويتبعه قطاع المصارف بفارق بسيط، بينما جاءت الإمارات العربية في صدارة دول الشرق الأوسط التي تتخذها الشركات العالمية مقرا لعملياتها الإقليمية. فيما تباطأ قطاع الأدوية بسبب تناقص الإنفاق الحكومي باستمرار، وتراجع معدلات النمو في شركات التأمين وارتفاع التكاليف. واستجابة منها لانخفاض أسعار النفط، اختارت الدول تنويع اقتصاداتها، مما أتاح فرصا عظيمة لأنواع عدة من الشركات العالمية للتوسع والنمو في المنطقة العربية. تكريم رواد الأعمال وكانت فوربس قد كشفت عن قائمتها السنوية 'العالمية تلاقي المحلية' في احتفالية أقيمت بإمارة دبي مساء الثلاثاء الماضي بحضور نخبة من رواد وقادة الأعمال والشخصيات العامة في المنطقة، وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من قيادات الشركات العالمية التي تعمل بالمنطقة العربية والذين يسهمون بدور فعال في صياغة حاضر ومستقبل التنمية.