هيئة الإذاعة والتلفزيون.. بين كمها وكيفها
لا أعلم ما هو السر في حرص هيئة الإذاعة والتلفزيون على «الكم» بدلا من «الكيف»! فالعدد الكبير لقنوات التلفزيون السعودي يقابله جفاف أكبر في المحتوى، لأنه يستحيل على الجهات محدودة الطاقات أن تحول كل كم إلى كيف، ولهذا أصبحت القنوات السعودية مجرد أرقام وحروف تشغل خانة في قائمة القنوات، فالمواطن السعودي قد تمر عليه الأشهر دون أن يلتفت إلى تلفزيونه الوطني وقنواته، ليس من باب التعالي على «المنتج الوطني»، بل من باب حفظ الوقت والذائقة الفنية
الخميس / 27 / رمضان / 1435 هـ - 21:15 - الخميس 24 يوليو 2014 21:15
لا أعلم ما هو السر في حرص هيئة الإذاعة والتلفزيون على «الكم» بدلا من «الكيف»! فالعدد الكبير لقنوات التلفزيون السعودي يقابله جفاف أكبر في المحتوى، لأنه يستحيل على الجهات محدودة الطاقات أن تحول كل كم إلى كيف، ولهذا أصبحت القنوات السعودية مجرد أرقام وحروف تشغل خانة في قائمة القنوات، فالمواطن السعودي قد تمر عليه الأشهر دون أن يلتفت إلى تلفزيونه الوطني وقنواته، ليس من باب التعالي على «المنتج الوطني»، بل من باب حفظ الوقت والذائقة الفنية. الناقدون لأداء الهيئة كثر، ولكن هل يوجد من يستمع لهم بنية «صافية» دون أن يحور القضية من نقد عام إلى نقد شخصي في قضية شخصية!! أتمنى أن يعاد النظر في الهوية الإدارية كما أعيد النظر في الهوية الشكلية، فالمخابر أهم من المظاهر، وشكراً.