بدأ تفاعل المعتمرين وزوار المسجد الحرام مع الأنظمة والقوانين التي وضعتها إدارة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خوفا من تعطل الحركة والازدحام الذي يسبب عدة مشاكل إما صحية أو أمنية، إذ ساهمت إدارة الحرم في وضع لوائح وقوانين لمنع التعديات أو عرقلة السير أثناء دخولهم إلى المسجد الحرام، خصوصا في هذه الأيام التي تشهد كثافة في المعتمرين والزوار. وتعمل الإشارات الضوئية على الأبواب الرئيسية في المسجد الحرام على تخفيف الزحام إذ تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وبالأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية بالمعتمرين والمصلين داخل الحرم. وأوضح مدير عام أبواب المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالله الطميح، أن نظام إشارات السلامة يعد جزءا من نظام السيطرة على المخاطر مكان تواجد الحجاج، وهي تعتبر أدوات مفيدة وحماية لصحة وسلامة المعتمرين والزوار بالمساهمة الفعلية مع جدار الحماية الأمني من قوات أمن الحرم والقوات الخاصة، كما تساهم الإشارات الضوئية والتنبيهية في توفير معلومات ملائمه تتعلق بالسلامة والعواقب المحتملة لعدم تجنب الخطر، لكنها يجب ألا تستخدم كبديل عن إجراءات الحماية الضرورية. وأشار الطميح إلى أن النظام يستند إلى ألوان السلامة المرورية المعروفة، فالأحمر للمنع أو الحظر، والأخضر للفعل الإيجابي، مضيفا أن من أشكال لوحات إشارات السلامة، الدائرية للمنع والتوجيه، والمثلث للإنذار والتنبيه، ومربع أو مستطيل للإشارات الخاصة في مجالات الطوارئ.