قال عمدة حي الرصيفة سامي معبر، إنه بدأ عمله كعمدة في 1417، وقبلها كان يعمل في التجارة، مبينا خلال حديثه عن العشوائية في الحي، أنها محصورة في الجهة التي كانت تسمى حارة الزهارين، والتي ضُم أغلبها في مشروع محطة قطار الحرمين السريع والتي تقع غرب الحي، وهو من أكبر أحياء مكة المكرمة، وكان يسمى بمخطط الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود. وأضاف أن الحي في رمضان يشهد روحانيات في مساجده وجوامعه والخيم الرمضانية، وهذه الأعمال التي يجب القيام بها، ففيها تعليم للصغار على ممارسة الأعمال التطوعية في هذا الشهر وكل شهور السنة. وعن الازدحام قال معبر، إن الحي يعدّ البوابة الغربية لمكة المكرمة، وأنه يكون عند مداخل الحي ومخارجه، والازدحام الشديد يكون من جهة دوار الدوارق وكبري الإسكان وفي المواسم، وأهل مكة أدرى بشعابها، فنحن نعرف المداخل والمخارج السريعة التي تبعدنا عن الزحام. وأوضح أنه بسبب وجود المشاريع التنموية كمحطة القطار وطريق الملك عبدالعزيز الموازي، فإن المواطنين سيقبلون على الحي وسترتفع أسعار العقار.