كشف البروفيسور سعيد فالح عن قصة طرد الأديب سعد الثوعي للإعلامي قينان الغامدي من المستشفى أثناء تنويم الثوعي بسبب إجراء عملية قسطرة. وقال «منع قينان الغامدي الزائرين من إحضار (الدغابيس) لغرفته لأنها أكلة لا تتناسب مع مرض الثوعي، وحين علم بذلك الثوعي،طرد قينان لحبه لهذه الأكلة، ثم هرب من المستشفى الذي كان به في جدة إلى الطائف بحجة أكل الدغابيس». وأضاف فالح أثناء أمسية عن الثوعي بنادي الباحة الأدبي أخيرا أن الطائف مدينة تجمع كل المثقفين سابقا فكنا نجتمع في المقاهي ومطاعم الرز البخاري بسبب عدم وجود مراكز ثقافية سابقا وبسبب قلة المال لدينا، مبينا أنه يعكف الآن مع الشاعرة خديجة السيد وقينان على إعادة جمع كتب ودواوين الأديب سعد الثوعي لإعادة إصدارها من جديد. وأشار القاص محمد ربيع إلى ميل الثوعي لمساعدة الآخرين وتفانيه في ذلك فكان «كشافا» للطلبة المكفوفين، إذ كان يتوجب على الطالب الكفيف إحضار طالب من مراحل دراسية دون مرحلته ليكتب عنه، فكان يتولى مهمة البحث عن أولئك الطلبة تطوعا. رفض التكريم كشف محمد السيد أن الثوعي يرفض تكريم الأندية الأدبية بسبب قناعته بأن ما يكتبه من الشعر والمقالات هو للإنسان ولنفسه وضمن واجباته ولا يستحق أن يكرم عليها. الشعر الشعبي وأكدت خديجة السيد أن الثوعي من أبرز من قاد النقد الثقافي للشعر الشعبي وساهم بأن يكون الشعر محققا للمطالب التي كان يعاني منها المجتمع.