تعتزم وزارة التعليم توجيه جزء من الأنشطة اللاصفية نحو أسر الطلاب لضمان تحقق النمو المثالي، وذلك بتبني مشروع اليوم الموجه للأسر. وقال وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك خلال تدشينه أمس بالطائف ملتقى مديري ومديرات النشاط الطلابي في المملكة إن الوزارة مطالبة باستيعاب الطلاب والأسر في جميع المراحل في برامج النشاط الطلابي ضمن استراتيجيتها ومبادراتها لرؤية 2030. وأشار إلى أن التعليم في رؤية المملكة كان حاضرا بقوة لبناء الإنسان والكوادر الوطنية من خلال مبادرات تخدم الشباب وهم مرتكز الرؤية، مبينا أن الملتقى يأتي لمناقشة مبادرة خطة النشاط الجديدة التي أطلقتها الوزارة بمواكبة رؤية المملكة 2030 . وأوضح البراك أن أدلة النشاط الجديدة يجب أن تتحول من معلومات إلى واقع ملموس وألا تقف البرامج عند بوابة المدرسة بل تصل إلى الفصل الدراسي، وإذا لم تصل فإنه ينبغي مراجعة الأدوات، إذ إن شخصية الطالب والطالبة لا يمكن أن تكتمل بدون النشاط. وذكر أن النشاط محور مهم لكن أهميته تتعاظم خلال الفترة المقبلة ونحن بحاجة أن نفكر خارج الصندوق لكل ما يحقق طموحات الطلاب والطالبات وبناء شخصيتهم. من جهته أكد مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أن اللقاء يعتبر انطلاقة جديدة، وأن الآمال متعلقة بالتوصيات التي ستصدر والأنشطة الطلابية تمثل الجانب التطبيقي للمنهج المدرسي، مبينا أنهم في الميدان التربوي يؤمنون بأن النشاط أحد مكونات العمل التربوي لتحقيق رؤية المملكة 2030.