واصلت الأسهم السعودية ارتفاعاتها اليومية وللجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 1.56% رابحة 88 نقطة، وذلك جراء التفاؤل الكبير من اجتماع وزراء النفط الخليجيين وروسيا بالرياض يوم أمس. وبدأت الأمور الإيجابية تظهر على السطح حول مدى رغبة صناع القرار بقطاع الطاقة في إبقاء الاستقرار الحقيقي قائما خلال الفترة المقبلة. قال المحلل الفني للأسواق المالية ماجد الشبيب إن السوق المالية السعودية تشهد معدلات من السيولة جيدة وتدويرا أكثر من الفترات الماضية، استمرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهذا أقرب ما يكون إلى تأسيس قاع لموجة صاعدة على المدى المتوسط لاستهداف مستويات 6 آلاف نقطة خلال الأسبوعين المقبلة. وبين الشبيب أن قطاع التطوير العقاري عاد مجددا فوق مستويات 5800 نقطة وبشكل قوي بعد تحرك سهمي دار الأركان وإعمار مع جبل عمر، مشيرا إلى أن هذا الإغلاق يعطي إيجابية لتحسن الصورة الفنية للقطاع على المدى القريب والمتوسط. أفاد محلل الأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي أن اجتماع منتجي النفط لعب دورا كبيرا في حركة المؤشر العام خلال تعاملات أمس، فحركة أسعار النفط في الوقت الراهن في موجة تصحيحية فرعية، واحتمالية الصعود أمر مرجح في الفترة المقبلة، مما يزيد من احتمالية اختراق المؤشر العام لمستويات 5754 نقطة والتي تمثل نقطة تحول جديدة للسوق على المدى القريب. وأضاف الوهيبي أن سهم مصرف الراجحي استطاع في آخر جلسات الأسبوع الماضي اختراق 52.75 ريالا، والذي يمثل سقف القناة العرضية بشمعة إيجابية ممتازة، موضحا أن الحركة السعرية للسهم مؤهلة للوصول لمناطق 58 ريالا. كما أن سهم سابك ما زال غير قادر على اختراق مستوى 85.5 ريالا .