في حين التزم 200 موظف في أمانة المدينة المنورة بقرار البصمة خمس مرات يوميا من بين 2300 موظف، وعد أمينها المهندس محمد العمري الموظفين أمس بإلغاء القرار في حال تقيدهم بالبصمات المتعددة. ووفق معلومات لـ «مكة» فإن غالبية الموظفين ما زلوا متمسكين بالرفض بيد أن الأمين وعد الموظفين بإلغاء القرار في حال التزامهم وانضباطهم ليعود الوضع إلى ما كان عليه. وذكرت الأمانة في ثاني بيان لها لليوم الثاني على التوالي أنه إشارة إلى ما تداولته إحدى الصحف المحلية بشأن امتناع 1700 موظف عن تنفيذ قرار البصمات الثلاث، فإن ما ذكر مجانبا للصواب، وذلك لأن أعداد الموظفين المتجمعين لا يتجاوزن 70 موظفا وهم النسبة الأقل بين موظفي الأمانة وبلدياتها الفرعية. كما أن الأمين ظهر في مقاطع عدة، وهو يتحدث إلى الموظفين في البهو الرئيس للأمانة، إضافة إلى أن قرار البصمات الإضافية عبارة عن تنظيم إداري داخلي من صلاحية رئيس الجهاز، ولا يتعارض مع جميع الأنظمة والتعليمات، ونظرا لأن عدد الموظفين في أمانة منطقة المدينة المنورة 2300 موظف حيث أصبحت متابعتهم في العمل ورقيا غير مجدية ولهذا تم إقرارها عبر أنظمة الحاسب الآلي. وأشارت إلى أن التنظيم يهدف إلى سرعة إنهاء معاملات المراجعين وهو يتضمن شفافية عالية وعدالة بين الموظفين، ويحقق انضباطية تنعكس على أداء الموظف وإنتاجيته للأعمال المكلف بها أثناء فترة الدوام الرسمي. مبررات الأمانة للقرار 1 صعوبة متابعة الحضور والانصراف ورقيا 2 ضمان سرعة إنهاء معاملات المراجعين 3 تنظيم التواجد على رأس العمل 4 يحقق انضباطية تنعكس على أداء الموظف وإنتاجيته 5 تحديد مستوى الأداء لتحديد الحوافز والمكافآت