وزراء خارجية التعاون الإسلامي يوصون بالسياسات الوطنية للشباب
الأربعاء / 18 / محرم / 1438 هـ - 15:00 - الأربعاء 19 أكتوبر 2016 15:00
أوصى اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمال الدورة الـ43 بعنوان 'التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع'، بالعاصمة الأوزبكية طشقند، بشحذ الأفكار حول تمكين الشباب في الدول الأعضاء تحت عنوان 'توسيع الفرص وتعزيز الإمكانيات الإبداعية للأجيال الشابة'، مشددين على الحاجة إلى تطوير وتعزيز الوزارات والإدارات والقطاعات المعنية بشؤون الشباب، ووضع سياسات وطنية للشباب في مجال التشريعات والقوانين، إضافة إلى أهمية اتخاذ إجراءات إيجابية لضمان المساواة بين جميع الشباب.
وأكد المشاركون ضرورة تنظيم حملات توضيح للسياسات باسم الدول الأعضاء، لإظهار الالتزام الوطني بقضايا الشباب وتمكينهم، ومكافحة خطاب التطرف، وتأكيد أهمية المشاركة مع الحرص على رفاهية المجتمع، وإنشاء شبكة مشتركة بين المنظمات المعنية بتمكين الشباب وبناء القدرات، والتركيز على تطوير قطاعات التوظيف، والمشاركة المدنية، ومنصات الحوار حول السياسات وقيادة الفكر.
كما تضمنت التوصيات أهمية توفر المهارات عالية المستوى، وإتاحة التدريب المهني لعموم الشباب والمعرضين منهم للخطر، من خلال تسيير دروس مكثفة مفتوحة على الانترنت تكون معتمدة من قبل المنظمة، لتحقيق تنمية قدرات الشباب في المجالات الحساسة.
وأوصت الجلسة أيضا بتنظيم اجتماع فريق خبراء منظمة التعاون الإسلامي لتحديد الإضافات في المناهج أو مجالات التركيز ذات الأثر الكبير التي يمكن أن تسهم في نشاط استباقي للتصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشباب.