في دراسة أجريت أخيرا من قبل المركز الوطني الأمريكي لصعوبات التعلم اتضح أن جميع من شملهم الاستطلاع تقريبا سمعوا عن عسر القراءة، ولكن ثلث المشاركين في الاستطلاع فقط يعرفون صعوبات التعلم الأخرى، وللتعريف بصعوبات التعلم يقدم موقع Understood المعني بمشكلات التعلم 9 حقائق مهمة حولها، وهي: 1 لا توجد اختبارات طبية لكشف صعوبات التعلم، كتحليل دم أو مسح ضوئي للدماغ للكشف عنها، فتحديدها عملية معقدة، لذا يجب على الطبيب تحديد مشاكل السمع أو الرؤية ثم العمل مع الطفل والمدرسة والوالدين لجمع المعلومات حول أداء الطفل. 2 اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يعد إعاقة، ويقدر الخبراء أن ثلث إلى نصف من يعانون من صعوبات التعلم يعانون أيضا من اضطراب نقص الانتباه. 3 مشاكل الرؤية أو السمع أو المهارات الحركية هي ليست صعوبات تعلم ولكنها يمكن أن تسبب صعوبات في التعلم. 4 الأدوية لا تعالج اضطراب نقص الانتباه ولكن يمكن أن تكون مفيدة بجانب العلاجات الأخرى كالدروس الخصوصية والتدريب. 5 لا توجد أدوية لعلاج صعوبات التعلم، ولكن هناك طرقا أخرى لمساعدة الأطفال كالإرشاد التعليمي والتكنولوجيا المساعدة. 6 صعوبات التعلم واضطراب نقص الانتباه ينتشران في العائلات. 7 صعوبات التعلم ليست إعاقة ذهنية، وهي غير مرتبطة بمعدل الذكاء. 8 يوجد رقم غير متناسب من الأولاد المصابين بصعوبات التعلم مقارنة بالفتيات، وهذه الفجوة غير واضحة الأسباب. 9 صعوبات التعلم لا تحدث بسبب بيئة التربية للطفل.