خرج جسر استراتيجي في الموصل عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار بقصف جوي لطائرات التحالف وسط المدينة. وأوضح مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى أمس أن طائرات التحالف قصفت فجر أمس زورقين لتنظيم داعش تحت جسر الحرية وسط الموصل، مما أسفر عن تدمير الزورقين وإلحاق إضرار جسيمة بالجسر الذي يربط جانبي الموصل الأيمن والأيسر. وأشار العميد محمد الجبوري إلى أن الجسر لم يكن هدفا لطائرات التحالف لكن المستهدف كان الزورقين اللذين كانا تحت الجسر الذي خرج عن الخدمة، مبينا أن الجسور هي جسور استراتيجية ولم تدرج ضمن أهداف قوات التحالف. من جهة أخرى قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب عشرة آخرون جراء تفجير انتحاري استهدف تجمعا للشيعة في بغداد، حسبما أفاد مسؤولون عراقيون. إلى ذلك أسقط الجيش العراقي عشرات الآلاف من المنشورات فوق الموصل قبل فجر أمس لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لعملية انتزاع السيطرة على المدينة من داعش دخلت مراحلها الأخيرة. وجاء في المنشورات «يجب المحافظة على الهدوء وإقناع الأطفال بأن الأمر مجرد لعبة أو صوت للرعد قبل سقوط الأمطار، ويجب على النساء عدم الصراخ للحفاظ على نفسيات الأطفال». جسر الحرية ثاني جسر استراتيجي على دجلة أنشئ في 1955 طوله 750 مترا عرضه تسعة أمتار