أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، في مؤتمر صحفي مساء أمس، الفائزين بالجائزة في دورتها الـ37 لعام 2015،والتي تبلغ قيمتها بكل فرع 750 ألف ريال. حيث فاز بها في الدراسات الإسلامية السعودي الدكتور مهندس عبدالعزيز كعكي، وفي خدمة الإسلام الهندي الدكتور ذاكر عبدالكريم نايك، وتم حجب جائزة اللغة العربية والأدب، وذهبت في الطب للأمريكي البروفيسور جيفري إيفان غوردن، وتقاسم جائزة العلوم كل من السويسري البروفيسور مايكل غراتزل والأمريكي البروفيسور عمر موانس ياغي. وقد حصد مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند الدكتور ذاكر عبدالكريم نايك، جائزة خدمة الإسلام باعتباره من أشهر الشخصيات الدعوية الناطقة بغير العربية في العالم، ولجهوده الإعلامية والتعليمية وتأسيسه منظمة متخصصة في علم المقارنات. الدراسات الإسلامية وجاء فوز المستشار في هيئة تطوير المدينة المنورة، الدكتور مهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي، بجائزة الدراسات الإسلامية والتي كان موضوعها: التراث الحضاري للمدينة المنورة، لجهوده في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنورة، لا سيما كتابه: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ. اللغة العربية وتم حجب جائزة اللغة العربية والأدب والتي كان موضوعها الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية، نظرا لعدم وفاء الأعمال المرشحة بمتطلبات الجائزة. جائزة الطب أما جائزة الطب والتي كان موضوعها الميكروبات المعوية وصحة الإنسان فجاء فوز أستاذ كرسي الدكتور روبرت جليزر المميز، مدير مركز علوم المورثات والأنظمة الحيوية بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور جيفري إيفان غوردن، لأعماله الرائدة في موضوع الميكروبات المعوية والتي فتحت آفاقا جديدة نحو إيجاد وسائل علاجية مبتكرة لتحسين صحة الإنسان. جائزة العلوم وتقاسم جائزة العلوم فرع الكيمياء كل من مدير معمل الضوئيات ومعهد الكيمياء الفيزيائية في المعهد السويري الفيدرالي للتقنية البروفيسور مايكل غراتزل، لاكتشافاته في العلوم الأساسية في مجال تطوير أنظمة ضوئية وكهروكيميائية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية، وأستاذ كرسي العلوم الفيزيائية بجامعة كاليفورنيا بيركلي بالولايات المتحدة البروفيسور عمر موانس ياغي لإنجازاته في حقل إطارات المعادن العضوية وإسهامه في تطوير استراتيجيات اصطناعية وتصاميم ذكية أثارت اهتمام العالم. موضوعات الدورة الجديدة وحددت هيئة الجائزة موضوعات فروعها للعام المقبل، ففي الدراسات الإسلامية اختارت موضوع التراث الجغرافي عند المسلمين، وفي اللغة العربية والأدب: الجهود المبذولة في تحليل النص الشعري العربي، وفي الطب: التطبيقات السريرية للجيل المقبل في علم الجينات (المورثات)، وفي العلوم موضوع علم الحياة (البيولوجيا).