نفى رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك الخفرة لـ «مكة» أي نية للبنك في الاندماج مع كل من بنكي الجزيرة والبلاد أو غيرهما، مشيرا إلى أن ما يثار على وسائل التواصل بخصوص هذا الموضوع عار عن الصحة. وقال «لم يتم بحث الاندماج مطلقا مع البنكين المذكورين أو أي بنوك أخرى». وأوضح أن اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد في 31 أكتوبر الجاري سيناقش ضمن أمور أخرى اختيار اسم جديد للبنك يتناسب وموقعه ضمن البنوك السعودية، باعتباره أول البنوك التي عملت في السعودية، لافتا إلى أن اسم «البنك الأول» لم يستقر الرأي عليه حتى الآن، بل يتم تداوله ضمن أسماء عدة، لم يفصح عنها، للتصويت عليها في الاجتماع. حصة الأجنبي باقية وأبان الخفرة أن حصة الشريك الأجنبي (تحالف بنوك أوروبية) البالغة نسبتها 40 % باقية ولم تتم مناقشة بيعها مطلقا، وكل ما يثار حول ذلك غير صحيح، مشيرا إلى أن الحصة أصيلة ومؤسسة، ولم يبحث الشريك الأجنبي بيع هذه الحصة، لافتا إلى أن أي تغيير في الحصص سيعلن في حينه على موقع تداول. وكان مصرفيون ومحللون ماليون أشاروا إلى نية الشريك الأجنبي بيع حصته على أحد الصناديق السيادية، مؤكدين في حساباتهم الرسمية على تويتر أن الاتفاق على بيع الحصة هو مسألة وقت. وأشار السعودي الهولندي في بيان على موقع تداول إلى عقد اجتماع للمساهمين في 31 أكتوبر الحالي لمناقشة تغيير اسم البنك الذي يعد الأقدم في المملكة، وتفويض مجلس الإدارة باختيار هوية تجارية جديدة للبنك وشركاته التابعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتغيير الهوية مع الجهات المعنية، والموافقة على تعديل المادة 2 من النظام الأساسي للبنك لتعكس التغيير في هوية البنك.