تفوقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الثانية أمس الأول، وسط مواجهة ترامب صعوبة لتجنب الانتقادات بسبب تصريحاته المهينة للنساء. وأظهرت استطلاعات رأي أمس عدم تمكن كلينتون من الحصول على نصر يفوق ما حققته بالمناظرة الأولى الشهر الماضي. أبرز النقاط في المناظرة - حديث غرف الملابس حاول ترامب التقليل من أهمية تصريحات حول التحرش الجنسي بأنه حديث غرف ملابس. - ستكونين في السجن قال ترامب إذا فزت فسأصدر أمرا لتعيين مدع خاص لإلقاء الضوء على وضعك. فردت كلينتون: من الجيد أن شخصا بطباع ترامب ليس مسؤولا عن القانون، فقال بسرعة »لأنك ستكونين بالسجن«. - حركة الجسد تحرك ترامب جيئة وذهابا ووقف خلف كلينتون. - الدور الروسي اتهمت كلينتون روسيا بمحاولة التأثير على الحملة لمصلحة ترامب. - مصافحة انتهت المناظرة بمصافحة بين المرشحين. - بعض الرفق طلب أحد الحاضرين من المرشحين أن يذكر كل منهما نقطة إيجابية لدى منافسه، فقالت كلينتون إن النقطة تتمثل في أبناء ترامب، فيما قال ترامب إن كلينتون لا تتراجع ولا تتخاذل. المشاعر في تويتر 17 مليون تغريدة خاصة بالمناظرة 66.9% سلبية تجاه ترامب 57.8% سلبية تجاه كلينتون أسوأ الزلات في تاريخ المناظرات »دعه يموت« المرة الأولى التي تنتقد فيها ردة فعل الجمهور، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في 2012، حينما سئل رون بول عما إذا كان سيترك رجلا بدون تأمين طبي في حالة غيبوبة بعد وقوعه في حادث يموت؟ أجاب قائلا «هذا ما تعنيه الحرية - خوض المخاطر الخاصة بك». وهتف الجمهور لإجابته، وسأل مدير المناظرة إذا كان بول سيدع الرجل يموت، وقبل أن يجيب هتف الجمهور قائلا «نعم». وقال كثير «دعه يموت». ولكن بول أجاب قائلا «لا». »أنت محبوبة بما يكفي، هيلاري« ذكرت هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية 2008 في نيو هامبشاير أمام باراك أوباما أنه بالرغم من إعجاب سكان نيو هامبشاير بسيرتها الذاتية، إلا أنهم يحبون أوباما أكثر. فتحدثت مازحة بأن ذلك جرح مشاعرها ولكن قاطعها أوباما قائلا «أنت محبوبة بما يكفي، هيلاري». واعتبر كثيرون ما قاله أوباما فظا. ابنة جيمي كارتر أقيمت في 1980 مناقشة انتخابية عامة بين الرئيس آنذاك جيمي كارتر ورونالد ريجان، فذكر كارتر «تناقشت مع ابنتي إيمي في يوم ما حول القضية الأكثر أهمية، فقالت سيطرة الأسلحة النووية على العالم». تلقى كارتر كثيرا من الانتقادات لأخذه المشورة في المجال السياسي من ابنته البالغة من العمر 13 عاما، وساعد ذلك ريجان في الفوز بالانتخابات. زوجة مايكل دوكاكيس في مناظرة 1988 بين المحافظ مايكل دوكاكيس ضد نائب الرئيس السابق جورج بوش الأب، قال مدير المناظرة برنارد شو لمايكل «أيها الحاكم إذا اغتصبت أو قتلت كيتي دوكاكيس (زوجته) هل تفضل عقوبة نهائية بالقتل للمجرم؟». قال «لا، لا أرغب في ذلك برنارد وتعلم أنني ضد عقوبة الإعدام ولا أرى أي دليل بأن تلك العقوبة رادعة وأعتقد أن هناك طرقا أفضل وأكثر فعالية للتعامل مع جرائم العنف. وانتُقد برنارد على السؤال وانتُقد كذلك مايكل، لأن إجابته غير عاطفية بما يكفي.