عززت كسوة الكعبة المشرفة أمس بريقها بعرق مذهب جديد في ركنها اليماني بطول 6 أمتار، من أسفل الحزام وحتى المكان الذي يتم من خلاله المسح على الركن اليماني، الفاصل بين الجهتين الجنوبية والغربية في المسجد الحرام. وبحسب معلومات لـ»مكة» فإن العرق المذهب الجديد للركن اليماني يساهم في تمييز المعتمرين بينه وبين الركن الأسود، وتسهيل معرفة الجهات. ولامس ثوب الكعبة الجديد هذا العام للمرة الأولى أرض الكعبة بعد تغيير الكسوة في التاسع من ذي الحجة الفائت، قبل أن يحل الثوب من طياته التي باعدته عن الأرض خلال موسم الحج، للحفاظ عليه، في إجراء احترازي نافذ كل عام. وأسدل ثوب الكعبة المشرفة أمس على بنيانها بعد ما شارف الموسم على الانتهاء، لتعود كسوة الكعبة كاملة على جدرانها، لترتبط مجددا بالشاذروان المحيط بأرض الكعبة المشرفة. وكانت كسوة الكعبة المشرفة طويت بعضها على بعض لترتفع إلى أكثر من مترين، وحوطت بقطع من القماش الحريري الأبيض بمحيط 47 مترا. ويأتي إسدال ثوب الكعبة تجهيزا لغسل الكعبة المشرفة مطلع الأسبوع المقبل. فوائد العرق المذهب 1 تفريق المعتمرين بين الركن اليماني والركن الأسود الذي يتم عنده التكبير. 2 تمييز الركن اليماني بالعرق الذهبي، أسوة بالصمديات في الركن الأسود. 3 زيادة مذهبات الكعبة وإضفاء لمسات جمالية إضافية عليها. 4 تسهيل معرفة الجهات داخل الحرم من خلال تمييز أركان الكعبة. مميزات أركان الكعبة 1 الشرقي «الأسود» يتميز بالحجر الأسود والصمديات أعلاه. 2 العراقي يربط بين الجهتين الشرقية والشمالية، ويبتدئ عنده الحطيم على يسار الطائفين. 3 الشامي وهو الموازي للشام من جهة الشمال، ويوازي التوسعة السعودية الثالثة. 4 اليماني تميز أمس بعرق ذهبي جديد طوله 6 أمتار، بالإضافة إلى شقه السفلي الذي يتم من خلاله المسح عليه. أسماء الركن المذهب الجديد

• الركن اليماني
• الركن الجنوبي
• الركن المستجار