70 مثقفا يناقشون آثار التطرف في نجران اليوم

تنطلق اليوم، فعاليات المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والتي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منطقة نجران، بمشاركة نحو 70 من العلماء والمثقفين والمثقفات الذين سيناقشون آثار الظاهرة وتشخيصها وسبل علاجها

تنطلق اليوم، فعاليات المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والتي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منطقة نجران، بمشاركة نحو 70 من العلماء والمثقفين والمثقفات الذين سيناقشون آثار الظاهرة وتشخيصها وسبل علاجها. ويأتي اللقاء استكمالا للقاءات التي أقرها المركز والتي ستشمل جميع المناطق، بعد أن اختتم لقاءات المرحلة الأولى التي شملت منطقة المدينة المنورة، الحدود الشمالية، منطقة تبوك، منطقة الجوف. وسيناقش اللقاء أربعة محاور رئيسة وهي: التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع منها. وأوضح عضو مجلس أمناء المركز، قيس آل الشيخ، أن جميع اللقاءات الوطنية التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تمثل خطوة مهمة لوضع أسس منهجية مدروسة تسهم في الحد من ظاهرة التطرف وما تعكسه على المجتمع من مخاطر تؤثر على الثوابت الشرعية والوطنية. وأضاف أن المركز استهل اللقاء الوطني العاشر بمجموعة من اللقاءات والتي كان أولها في منطقة الحدود الشمالية وتناولت عدة مواضيع رئيسة حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، وأكدت نتائجها على أهمية دور المؤسسات التربوية والإعلامية في نقل الصورة الإيجابية للوطن، وأهمية تسليط الضوء على الجوانب الخفية للتطرف، وأهمية إعادة نشر مفهوم الوسطية وتشجيع الحوار داخل الأسرة الواحدة. فيما بين عضو مجلس أمناء مركز الحوار الوطني محمد الدحيم، أن اللقاء يأتي تأكيدا لأهمية دور المركز في نشر ثقافة الحوار والمشاركة الوطنية في مواجهة ظاهرة التطرف والحد من انتشاره، موضحا أن المركز منذ تأسيسه كان من ضمن أولوياته مواجهة ظاهرة الغلو والتطرف، ونشر مفاهيم الحوار والوسطية والاعتدال، وأن اللقاءات الوطنية سيستمر عقدها في جميع المناطق لتحقيق رؤية المركز في إشراك المواطنين والمواطنات في وضع الحلول المناسبة والمشتركة لمواجهة مثل هذه القضايا. من جهة أخرى ينظم المركز عددا من الندوات المصاحبة للقاءات في النوادي الأدبية والجامعات بمشاركة أعضاء مجلس أمناء المركز، للحديث عن مخاطر الأفكار المتطرفة على سلامة الدين والوطن.