أكد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير أن مطار الملك خالد الدولي في الرياض سيكون أول المطارات التي تحول إلى شركة، فيما سيبدأ التشغيل الفعلي لمطار الملك عبدالعزيز بجدة منتصف 2015. وقال الصقير خلال تدشين صالة الفرسان في صالة المغادرة الداخلية بمطار الملك خالد أمس «نشجع تحويل بعض المطارات المحلية إلى إقليمية، لكن القرار بيد شركات الطيران من جهة وإدارات الجوازات والجمارك إن رغبت في وضع نهايات طرفية لها في تلك المطارات». وأوضح أنه سيتم توقيع عقد تطوير مطار أبها الأسبوع المقبل بحيث يتسع لخمسة ملايين راكب وينفذ خلال 42 شهرا، كما سيتم توقيع عقد توسعة صالات ومدرج مطار الباحة خلال 10 أيام. وأحال الصقير الحديث عن مطار القنفذة إلى أمانة المنطقة الغربية، حيث اكتفى بالقول «لم نُسلّم أرض المطار حتى الآن، فهم يريدون أرضا معينة، والأرصاد قالت إنها لا تصلح للمطار». وحول الشركتين اللتين حصلتا على تراخيص النقل الجوي، أشار إلى أن الخليجية -إحداهما- ستبدأ العام المقبل، و»هم الآن في طور عملهم على إجراءاتهم الخاصة». من جانبه قال المدير العام للخطوط السعودية المكلف عبدالعزيز الحازمي إن 88 % من قائدي الطائرات في الخطوط السعودية سعوديون، غير أن إدخال مزيد من الطائرات لمقابلة حجم الحركة الكبير تطلب الاستعانة بقوى عاملة من الخارج، خاصة أن تأهيل الطيارين يستغرق من 10 إلى 12 سنة. وفيما يتعلق بملاحظات مجلس الشورى قال إنه لم يوجه أي شيء رسمي من المجلس، فيما نفى أن تلغي الخطوط السعودية الخصومات الخاصة بالطلاب. من جهته لفت المدير العام لمطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان إلى توجه إدارة المطار لتوظيف السعوديات فيه بالتفتيش والرقابة في المرحلة الأولى، وفي الجهات الخاصة بالنساء من المطار، وذلك بعد تهيئة الوضع لهن، مبينا أن الموظفات السيدات حاليا هن من موظفات وزارة الداخلية.