أعلنت أنقرة معارضتها لما عرف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا). وأوضح إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية أمس أن هذا القانون يهدد سيادة الدول. من جهته حذر السودان من دخول العالم في فوضى تشريعية نتيجة تبني الكونجرس الأمريكي، ما عرف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا). وأصدرت الرئاسة السودانية مساء أمس الأول بيانا رسميا جاء فيه أن «السودان حذر، بل ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى التراجع عن إجازة هذا القانون الذي ينتهك صراحة سيادة الدول وحصانتها، مما يدخل العالم في فوضى تشريعية أشبه بقانون الغاب». وأضاف أن «الرئاسة لاحظت خروج الكونجرس الأمريكي عن أعرافه التشريعية بنقض الفيتو الرئاسي، في خطوة واضحة تستهدف الدول وسيادتها». وأكد البيان أن «السودان لا يستبعد أن يتبنى عدد من الدول سن قوانين ترفع الحصانة السيادية من دول لديها قوانين لا تحترم الحصانة السيادية، إعمالا لمبدأ التعامل بالمثل».