كشفت الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم على لسان أمينها زياد المشيقح عن انتهائها من دراسة شاملة لتأسيس شركة لتسويق التمور بالمنطقة، كإحدى أبرز الفرص الاستثمارية التي ستوفر عددا من فرص العمل للشباب السعودي، في ظل وجود نحو8 ملايين نخلة في القصيم، وفق آخر الإحصائيات. صناعات تحويلية للتمور وأشار أمين غرفة القصيم خلال لقاء حواري نظمته الغرفة مساء أمس الأول إلى أهمية التعامل مع التمور كبديل غذائي صحي، وإدخالها في صناعات تحويلية منافسة، واستغلال مخلفات وبقايا أشجار النخيل، حيث توجد أسواق كبيرة لاستقبال هذه الصناعات، وتبلغ مبيعاتها السنوية نحو سبعة مليارات ريال في منطقة القصيم، مشيرا إلى الاهتمام الذي يلمسه المزارعون المنتجون والمصنعون من قبل أمير القصيم للاستفادة من منتجات التمور الوفيرة وذات الجودة العالية وتسويقها بأفضل الطرق. منصة دولية للتسويق وتوقع المدير التنفيذي لتطوير الأعمال بمركز دبي التجاري العالمي خالد الفهيم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة سحب البساط من تحت أقدام دول أخرى إذا ما تغير أسلوب التسويق وتقنيات البيع للتمور، مشيرا إلى أن هذه الدول تطورت وتقدمت في هذا الجانب بفضل أساليب التسويق رغم أنها تستورد التمور من دول منتجة أخرى وبجودة أقل من التمور السعودية، لكن طرق العرض كمنتجات استهلاكية جعلتها مرغوبة في أسواق عالمية وتباع بأسعار خيالية. وأوضح أن الريادة في السوق اليوم هي للتسويق وكيفية ترغيب المستهلك فيه، مشيرا إلى أن العمل جار لإنشاء منصة دولية لتجارة التمور، وإقامة معرض سوق التمور العالمي في المركز خلال الفترة 7-9 نوفمبر المقبل. 8 ملايين نخلة وأوضح رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية، رئيس اللجنة التجارية لغرفة القصيم الدكتور سليمان العييري أن هناك نحو8 ملايين نخلة في القصيم وفق آخر الإحصائيات، وهناك ضرورة قصوى لتسويق التمور بما يتناسب مع حجم الإنتاج الكبير بأنواعه المختلفة، والذي يفوق حاجة السوق المحلية، واستغلال المخزون منها في صناعات غذائية لفتح باب رزق للأسر المنتجة.